كل عام والامة الاسلامية بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك الذي اتمني أن يكون عيدا كريما عقب صيام رمضان الكريم وهنيئا للصائمين الذين أدوا الفرض وتحملوا الجوع والعطش لاجل مرضاة الله كل الدعوات الطيبة والامنيات بنجاة الشعب المصري من المأزق الذي نعيشه خلال تلك الايام وكلي ثقة في ان الله سبحانه وتعالي سوف ينجي أهل مصر المحروسة.. التي كثيرا ما تعرضت لمثل هذه الأزمات,ولكن سرعان مانجاها الله بجهود أبنائها وقياداتها الحكيمة. اندهش كثيرا من حالة فرض الوصاية التي يحاول فعلها المستشار خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية المنتخب باكتساح, وهي ثقة غالية من أعضاء الجمعية العمومية للجنة ومبعث الدهشة فرض الوصاية علي الوسط الرياضي في مصر بعد ان اصبح المتحدث الوحيد والجهبذ صاحب الرأس الكبير والآمر والناهي في الحركة الرياضية يهدد ويتوعد بعقوبات دولية وهو الوحيد القادر علي تعليقها بصفته الجهبذ الوصي علي الرياضة المصرية والذي يمسك بكل خيوطها دوليا وبصفته الاكثر حصولا علي مناصب دولية متعددة. ومنذ تربعه علي السلطة الرياضية في مصر, والجميع يشاهد ويتابع بصمت لأنه لا صوت يعلو علي صوت زيني الذين اعترف له بمواهب خارقة في الانتخابات والوعود الواهية وانه فقيه القانون يدرك ثغرات اللوائح والقوانين, ولكن هناك فقهاء آخرين قد يكونون بعيدين عن الصورة, ولكنهم يوما ما سيتصدرون المشهد. وضمن حالة التكويش التي يعيشها رئيس اللجنة الاوليمبية النواحي الفنية لبعض الالعاب, وعلي رأسها المصارعة المصرية صاحبة اعلي الانجازات في الرياضة المصرية, والتدخل في الشئون الفنية للعبة, واستقطاب عدد من أبطالها تحديدا البطل الاوليمبي كرم جابر الذي توجد بينه وبين الاتحاد بعض الازمات, وهذا وارد في اي منظومة أو مؤسسة أو اتحاد رياضي لكن التدخل من أجل اشعال الفتنة ودخول اللاعب والاتحاد في نفق مظلم وصراع لن يكون هناك طائل من ورائه لان مشكلة والاتحاد مهما طالت وكبرت وتشعبت فسوف يتم حلها في اطار بيت المصارعة, خاصة إذا كانت اللعبة علي قلب رجل أو مصارع واحد, ولا وجود للاوصياء من الخارج, أو بعبارة اخري هناك فرق كبير بين الوصاية والوساطة يازين. لمزيد من مقالات حسن الحداد