رفضت حركة تمرد مقابلة جون ماكين عضو لجنة الدفاع في الكونجرس الأمريكي, مشددة علي رفضها سيناريو الخروج الآمن لكل من أجرم بحق الشعب. وقال حسن شاهين عضو حملة تمرد: رفضنا دعوة ماكين للقائه, وبنقول لأمريكا خليكوا في حالكوا. وأضاف شاهين: لا خروج آمنا لكل من أجرم بحق الشعب ومارس ضده الارهاب, وخان الوطن, ويجب محاسبة الجميع وفقا للقانون, وتأسيس مشروع للعدالة الانتقالية. وعلي العكس من موقف تمرد, التقي أحمد ماهر مؤسس حركة شباب6 أبريل ماكين الذي أراد: بحسب ماهر الاطلاع علي رؤية شباب6 أبريل للموقف الحالي لثقته في مواقف الحركة الداعمة للحريات وحقوق الانسان منذ تأسيسها في.2008 وقال ماهر: أكدنا خلال اللقاء مطالب جموع الشعب في الموجة الثالثة من الثورة في30 يونيو, بإقامة انتخابات رئاسية مبكرة بعدما فشل نظام مرسي في تحقيق أهداف الثورة. واكد ماهر أن هدف الحركة في هذه المرحلة إقامة إطار وطني يجمع كل الأطياف السياسية في المجتمع, ويرتكز علي عدالة انتقالية ومحاسبة كل من ارتكب جرما بحق الشعب. والتقي قيادات الحركة أيضا كلا من وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد, ووزير خارجية قطر خالد بن حمد العطية, وتناول اللقاء استعراض جهود الوساطة التي يقوم بها الطرفان لحل الأزمة المصرية. وعلي صعيد آخر, أعلنت حركة شباب6 أبريل الجبهة الديمقراطية عن تنظيم مظاهرة حاشدة علي جميع صفحات ومواقع المنظمات الدولية ووكالات الأنباء والصحف العالمية في الحادية عشرة مساء أمس الثلاثاء علي شبكة الانترنت, لإظهار حقيقة ما حدث في30 يونيو, والتأكيد علي استقلال الوطن ورفض التدخل الأجنبي بشئون مصر. وقال أحمد بسيوني مدير المكتب الإعلامي للحركة: لقد رفض الغرب أن تخرج مصر عن تبعيته وحاجتها إليه, وأن تتمتع باستقلالها الوطني لتقرير مصيرها وبناء دولتها, وأمام التدخل الأجنبي السافر في شئوننا الداخلية ومحاولة تصويرهم للحراك الشعبي الذي تم في30 يونيو علي أنه انقلاب عسكري, فإننا سنستمر في النضال حتي تحقيق جميع اهداف الثورة المصرية المجيدة.