قام وفد من المكتب السياسي لشباب 6 إبريل مساء الإثنين 5 أغسطس بلقاءات سياسية مكثفة مع عدد من الديلوماسيين الأجانب المتواجدين فى مصر حالياً للتباحث حول الوضع الراهن بالبلاد وسبل حل الأزمة السياسية . وحضر اللقاءات من شباب 6 إبريل المهندس أحمد ماهر مؤسس الحركة والأستاذ محمد صلاح عضوى المكتب السياسى الذين أكدا على ثوابت الحركة الداعمة لإستقلال القرار الوطنى والترحيب بأراء وإقتراحات الدبلوماسيين الأجانب بلا فرض أو إلزام. كان أول القاءات مع السناتور جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكى الذى أبدى رغبتة فى الإطلاع على رؤية شباب 6 إبريل للموقف الحالى لثقته فى مواقف الحركة الداعمة للحريات وحقوق الإنسان منذ تأسيسها فى 2008 وأكد شباب 6 إبريل على مطالب جموع الشعب المصرى فى الموجة الثورية الثالثة فى 30 يونيو والتى هدفت لإقامة إنتخابات رئاسية مبكرة بعد فشل نظام د. مرسى فى تحقيق أهداف ثورة يناير وأن هدفنا فى هذه المرحلة هو إقامة إطار وطنى يجمع كل الأطياف السياسية فى المجتمع المصرى وإن العدالة الإنتقالية تتطلب محاسبة كل من إتركب جرماً فى حق الشعب المصرى طبقاً للقانون وبدون إجراءات إستثنائية طبقاً لخريطة الطريق. كما تم لقاء وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد الموجود حالياً فى مصر لتبادل الرؤى السياسية حول الوضع الحالى فى البلاد بعد الموجة الثورية الثالثة فى 30 يونيو الماضى و أكد شباب 6 إبريل خلال اللقاء عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصرى والإماراتى. وأوضح ماهر إن تأخر الإمارات عن دعم الثورة المصرية منذ قيامها فى 25 يناير 2011 لن يمنعنا من الترحيب بمساندتها بعد الموجة الثالثة للثورة ،مضيفا إن العلاقات بين الشعبين المصرى والإماراتى تاريخية وغير مرتبطة بالنظم الحاكمة التى مهما تغيرت لن تؤثر عليها. وفى الإطار نفسه قام ماهر وصلاح بلقاء وزير الخارجية القطرى خالد بن حمد العطية لتبادل وجهات النظر حول الموقف الحالى فى مصر وإستعراض مجهودات الوساطة التى يقوم بها الجانب القطرى للخروج من الأزمة السياسية. وأكد صلاح إن 30 يونيو هو موجة ثورية ثالثة لثورة يناير بعد فشل د. مرسى فى تحقيق أهداف الثورة ومحاولات الإخوان السيطرة منفردين على مفاصل الدولة وإقصاء كل القوى الوطنية.