جاءت منافسات الدورة العربية الثانية عشرة الدوحة1102 التي انتهت فعالياتها الأسبوع الماضي بالدوحة لتكون خير الختام للموسم الرياضي المصري بعد التصدر الطبيعي لمصر في هذه الدورة وبغلة وافرة من الميداليات وصلت الي332 ميدالية متنوعة في مقدمتها29 ذهبية هي ثاني أكبر رصيد ذهبي تحققه الرياضة المصرية في تاريخ مشاركاتها بالدورات العربية.. وبرغم هذا الرصيد الضخم من الميداليات فهناك العديد من علامات الاستفهام حول القوي الرياضية العربية الجديدة التي ظهرت وإن كانت تسير بخطي ضعيفة في بعض الدول مثل تونس وقطر وهناك البعض الذي يسير فيه التطور تحت شعار محلك سر مثل باقي دول الخليج العربي والصومال وموريتانيا وجزر القمر.. اما اليمن وليبيا اصحاب الظروف الداخلية الخاصة فمشاركتهما جاءت من أجل الوجود الشرفي في حين غابت سوريا وادعو الله أن يلطف بأهلها من أجل العودة لساحة المنافسات العربية اما بالنسبة للرياضة المصرية فقد ظهرت قوي جديدة في الألعاب واختفاء قوي أخري فتصدر المشهد رياضات القوس والسهم والجمباز والسباحة في حين شهدت رياضات التفوق السابقة سقوطا مدويا وجاءت علي رأسها المصارعة خاصة الرومانية التي لم تحرز سوي ميدالية ذهبية للفتي الذهبي كرم جابر الذي حفظ ماء وجه اللعبة وبالمناسبة قرأت تصريحا خطيرا متفائلا أكثر من اللازم لعماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة يؤكد فيه أن احراز الابطال المصريين لهذا الكم من الميداليات يعد مؤشرا قويا لتحقيق ميداليات اوليمبية لندن2102 وعفوا هو تصريح عنتري في غير محله خاصة أن النباني غير مدرك علي الاطلاق بتاريخ وبطولات الابطال العرب وان المنافسات العربية تختلف كل الاختلاف عن المنافسات الاوليمبية.. اما كون مستشارية يقومون باغراقه في التصريحات دون دراية من البداية فهذا مؤشر خطير للمسئول الاول عن الرياضة في مصر وحتي لا نقع في اخطاء صقر السابقة عليك بالتعامل مع الخبراء والابطال العالميين والاوليمبين الحقيقيين وابتعد عن اصحاب المصالح والسبوبة والمتسلقين في الاتحادات الرياضية لو كنت تطلب ميدالية أوليمبية واحدة اما غير ذلك فسر في الطريق الذي رسمه هؤلاء المستشارون!. [email protected] المزيد من أعمدة حسن الحداد