الحمد لله شغلت الجرار الزراعي والسيارة بالهواء وباقي القطار والسفينة والطائرة وقادر علي فعل ذلك. بهذة الكلمات بدا الميكانيكي المخترع احمد محمود تركي35 سنة حديثه ابن قرية عزبة راتب التابعة لقرية طوخ طنبشا بمركز بركة السبع محافظة المنوفية الذي توقف عند الشهادة الابتدائية لمساعدة والدة في ورشة الميكانيكا الخاصة بة. عندما احس تركي بازمة مصر ومدي احتياجها للكهرباء بالاضافة الي ازمة السولار والبنزين الطاحنة والتي تعتمد عليها مولدات الكهرباء قرر ان يحول فكرته من صناعة محرك يعمل بالهواء سواء في الجرار الزراعي او السيارة الي ماكينة لتوليد الكهرباء بضغط الهواء تعمل لمدة72 ساعة بدون توقف وتستهلك كميات بسيطة من الزيت. وعن تفاصيل اختراعة الجديد اكد تركي انة يستطيع انتاج كهرباء تنير لمبات تمتد علي مسافة30 كيلو متر بالاضافة الي قدرة الكهرباء الناتجة عن اختراعة علي تشغيل مواتير الغاطس لاستخراج المياة من باطن الارض لتعمير الصحراء مشيرا الي اننا نمتلك ثروات لا حصر لها لكننا لا نحسن استغلالها قائلا: لن نحتاج بنزين او سولار بالاضافة للحفاظ علي البيئة وعدم خروج اي عادم يلوث البيئة المحيطة بنا. وعن اختراعة لسيارة تعمل بالهواء اكد انه طبق الفكرة علي خط انتاج بمنطقة برج العرب في الاسكندرية ولكن العقبة امام انتاج السيارات التي تعمل بالهواء انة لا يجوزقانونا ادخال التعديلات علي سيارات بماركات عالمية نظرا لحقوق الملكية ولذا لابد من تصنيع سيارة مصرية خالصة يطبق عليها الاختراع. ومن جانبة اشاد الدكتور صفوت عبد المسيح استاذ الميكانيكا بجامعة المنوفية باستغلال المبتكر للطاقة الكامنة في الهواء بعد كبسة في تنك وتخزينة ثم تتمدد الطاقة لتعطي قدرة ميكانيكية عالية مشيرا الي ان حديثة عن استمرارية عمل المولد لفترات طويلة تضفي علي الابتكار ميزة كبيرة يفتقدها اي مخترع حاول استغلال طاقة ضغط الهواء من قبل.