تواصل أجهزة الأمن بالاسماعيلية جهودها للقبض علي الجناة في حادث إلقاء قنبلة يدوية بدائية الصنع علي مركز شرطة أبو صوير مساء أمس الأول, مما أسفر عن إصابة الشرطي إبراهيم يوسف بشظية في الظهر, وتدمير5 سيارات وإحداث تلفيات بمركز الشرطة. وقالت مصادر أمنية إنه لا يمكن الفصل بين ما يحدث في سيناء من مطاردة للعناصر الإرهابية وحادث أبو صوير. وكشفت المعاينة الأولية التي قامت بها أجهزة الأدلة الجنائية أن جسما غريبا يرجح أن يكون قنبلة يدوية قد جري إلقاؤه علي المنشآت الشرطية بمدينة أبو صوير والتي تضم مركز الشرطة ونقطة الحماية المدنية في أثناء الإفطار بهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر في صفوف أفراد الشرطة. وتم رفع حالة الاستنفار الأمني في كل المناطق الحيوية والاستراتيجية والشرطية بمحافظة الاسماعيلية ومداخل مدينة الاسماعيلية من خلال أكمنة للقوات المسلحة والشرطة, وتمشيط كل الطرق الرئيسية والفرعية. وفي سياق متصل, واصلت القوات المسلحة إغلاق كوبري السلام المعلق فوق قناة السويس من المدخلين الشرقي والغربي بالقنطرة لليوم الثالث علي التوالي, بالتزامن مع العمليات العسكرية ضد العناصر الإرهابية في سيناء, خوفا من تسلل هذه العناصر تحت وطأة العمليات إلي العمق المصري وتهديد المجري الملاحي لقناة السويس.