أسفر هجوم مجموعة مسلحة علي نقطة للجيش بجوار كافيتريا غرناطة علي ساحل بحر العريش, بصواريخ جراد, عن استشهاد أسرة بالكامل, وهم سامي عطية رفاعي15 عاما, ووسام أحمد عطية05 عاما, وعمر سامي عطية01 سنوات, في أثناء جلوسهم أمام منزلهم القريب من نقطة للجيش. وأصيب محمد سامي عطية92 عاما, بإصابات بالغة ويخضع الآن للعلاج بمستشفي العريش المركزي. كما تعرض حي الريسة القريب من الكمين لإطلاق نار من قذائف آر.بي.جي والأسلحة الآلية تزامنا مع الهجوم بثلاثة صواريخ جراد أطلقت من منطقة صحراوية قريبة من المكان علي الكتيبة101, وقسم أول العريش, وقسم الترحيلات وحي المرحلة وحي العبور, دون وقوع إصابات, فيما ذكر شهود عيان أن الغبار انتشر في المكان بحي الرائد العربي نتيجة سقوط الصواريخ. وفي السياق نفسه, تعرض مبني المصنوعات القديم أمام قسم ثان العريش لإطلاق صاروخ جراد مما أحدث إصابات بالمبني, واستهدف مجهولون كمين الكرامة جنوبالعريش بالأسلحة الآلية, وكمين الخروبة علي الطريق الدولي العريش الشيخ زويد, دون وقوع مصابين. وصرح مصدر أمني مسئول, بأن الصواريخ من نوعية جراد, لافتا إلي أن الأجهزة الأمنية رفعت أجزاء من الصواريخ التي سقطت والصواريخ التي لم تنفجر ويجري تحليلها ومعرفة مصدرها, وأضاف المصدر أن القوات الأمنية اشتبكت مع مسلحين في جنوب حي الريسة بالعريش, إثر هجوم بالأسلحة الآلية علي أحد الأكمنة, وأصيب الملازم أول محمد عبدالعزيز عبدالقوي, بشظايا في ذراعه اليمني ونقل إلي المستشفي العسكري بالعريش, كما أصيب الجندي محمد مصطفي22 عاما, من قوة الكمين بحي الصفا بالعريش, إثر هجوم مسلح علي أحد الكمائن جنوبالمدينة, وقد نقل إلي المستشفي مصابا في قدمه اليسري, فيما كثفت طائرات الأباتشي التابعة للجيش طلعاتها بالتحليق بارتفاع عال علي مناطق العريش والشيخ زويد ورفح في محاولة لمطاردة المهاجمين المسلحين. وفي سياق متصل, قرر أبناء سيناء الخروج يوميا إلي الميادين العامة بالعريش, للتنديد بكل أشكال الإرهاب الحادث بسيناء, وقال الدكتور حسام رفاعي ناشط سياسي: إننا سننظم وقفات يومية يحضرها جميع أبناء سيناء لتأييد الجيش والشرطة والوقوف بجانبهم صفا واحدا للقضاء علي الإرهاب بسيناء.