بعد انتهاء مليونية الصمود, تتواصل عمليات الحشد الجماهيري داخل محافظة الشرقية ما بين أعضاء جماعة الإخوان ومعارضيهم مؤيدي الجيش وثورة30 يونيو. وخرج المئات من أنصار الرئيس السابق من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وبعض التيارات الموالية في مسيرة من مسجد الفتح بالزقازيق عقب صلاة ظهر أمس, مرددة الشعارات المناهضة لمعارضي الدكتور مرسي, وتأكيد المضي قدما في طريق دعمه لحين عودته لمنصبه. وقد شهدت المحافظة حالة من الاستنفار الأمني عقب استهداف كمين للشرطة بمدينة القرين وإطلاق النار علي رئيس مباحث القسم وعدد من معاونيه, بينما فر الجناة هاربين, حيث تم نشر عدد من الكمائن الثابتة والمتحركة بجميع مداخل ومخارج المحافظة والمناطق الحيوية والمنشآت العامة, تحسبا لأي هجمات إرهابية, وتعهدت الأجهزة الأمنية بالمحافظة بحماية المحافظة من أي خارجين عن القانون, أو من يسعون لضرب الاستقرار.في سياق آخر, دعت عدد من الحركات الثورية والأحزاب السياسية بالشرقية إلي تنظيم احتفالية ضخمة في ذكري العاشر من رمضان بالتنسيق مع القوي الوطنية وجموع الشعب المصري للاحتفاء بالجيش المصري, وتأكيد دعمه لرجاله وقياداته لما كشفوه عنه من انحياز للإرادة الشعبية.