سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عدلي يلتقي البرادعي ونخبة من الأدباء والمثقفين.. الرئاسة: لا إعلان دستوري مكمل.. وندين العنف وندعو لمصالحة وطنية.. دعوة كافة القوي السياسية بما فيها الإخوان للمشاركة في المصالحة
التقي الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور ظهر امس الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية حيث تم استعراض التطورات الأخيرة داخليا وخارجيا. كما استقبل نخبة من المثقفين والادباء والشخصيات العامة بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة وضم الوفد محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر ويوسف القعيد وجمال الغيطاني وفاروق شوشة ود.عماد أبو غازي وزير الثقافة الاسبق والكاتب الصحفي إبراهيم عبد المجيد ومحمد المخزنجي. من ناحية أخري أكد أحمد المسلماني المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت انه لن يصدر اعلان دستوري مكمل وقال ان خارطة الطريق واضحة ولاداعي لاصدار اي اعلان مشيرا الي الاعلان الوشيك عن تشكيل للجنة القانونية المكلفة بتعديل الدستور ولجنة الخمسين. ودعا كافة القوي السياسية بما فيها جماعة الاخوان المسلمين والاحزاب في مصر الي المشاركة في جهود المصالحة الوطنية التي تدعو اليها مؤسسة الرئاسة, مشيرا الي انه بدأ اجراء اتصالات لهذا الغرض الي جانب الاتصالات التي يجريها الدكتور مصطفي حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية. وقال ان وزارة الاعلام قائمة في جزء من المرحلة الانتقالية والتغييرات الصحفية غير مطروحة حتي الان مؤكدا ان هدف المصالحة التي ستبدأ قريبا هو تحقيق التوافق المجتمعي وتخطي الاستقطاب الحالي والموافقة علي دستور جديد موضحا ان لدينا فرصا لتحقيق الدستور التوافقي. واشار الي ان الرئيس عدلي منصور عقد لقاء امس مع كبار الادباء والاعلاميين وقال ان الرئيس عقد لقاء مع اعضاء حركة تمرد بناء علي طلبهم موضحا ان مجموعة من الشباب طلبوا السفر الي الولاياتالمتحدة لشرح الموقف المصري. وحول أحداث ميدان رمسيس والاوضاع في سيناء قال المسلماني: ندين العنف بكافة اشكاله وهناك نوعان كلاهما مرفوض وهو ارهاب معنوي ومادي وعلينا التكاتف جميعا في مواجهة الارهاب موضحا انه لامستقبل للارهاب في هذا الوطن. وقال ان للمصالحة مراحل محددة منها الاطار الاخلاقي والاطار النظري حيث الجميع تحت راية واحدة من اجل مستقبل مجتمعي منسجم ولانريد ان يتربص تيار بآخر وان تصل المصالحة للسلم الاهلي موضحا ان الاطار الاخلاقي تم طرحه والاطار النظري اصبح واضحا والدكتور مصطفي حجازي المستشار السياسي للرئيس سوف يشارك ويقوم بإجراء اتصالاته ونتوقع مشاركة كافة التيارات الاسلامية بما فيها الاخوان. وحول مصير الرئيس المعزول محمد مرسي قال المسلماني: انه موجود في مكان امن ويحظي بمعاملة لائقة كرئيس مصري سابق وقال انه ليست لديه معلومات عما اذا كان بيرنز طلب لقاء الرئيس المعزول مرسي ام لا واكد ان الرئاسة تتعامل مع الازهر والرئيس اوفده للازهر وهناك تقدير لمكانة الدكتور احمد الطيب والازهر جزء من طرح المصالحة ولاتعارض بين الرئاسة والازهر. وحول احداث رابعة العدوية واستمرار اعتصام انصار الرئيس المعزول قال المسلماني: ان الرئاسة تؤكد للجميع ان حق التظاهر مكفول وعليهم الانخراط في الحياة الطبيعية والانضمام للمصالحة الوطنية محذرا اي شخص يحمل سلاحا سيواجه بالقانون والتقاضي واكد انه لم يتم اقصاء احد وعرضت حقائب وزارية علي التيار الديني مثل السلفيين والاخوان ورئيس الوزراء سيعرض تفاصيل التشكيل الوزاري. وقال المسلماني: انه لاتوجد تغييرات في المؤسسات الصحفية الآن ومن الممكن ان يتم النظر في التغييرات الصحفية بعد تشكيل الحكومة الجديدة وكانت هذه الامور موضع نقاش بين الرئيس المؤقت ونقابة الصحفيين خلال لقائهما الاخير موضحا انه لا محاصصة في الحكومة الجديدة ولسنا ازاء توزيع تركة ومغانم مؤكدا فتح جميع الابواب امام كل التيارات والبعض ركز علي بعض الشخصيات. وحول اطروحات جماعة الاخوان من المطالبة بعودة الرئيس المعزول قال المسلماني: هذا شأنهم وقد ابحرت سفينة الوطن ولامجال لوقفها مؤكدا ان المصالحة ليست حوارا سياسيا ولكنها خريطة طريق لبناء الدولة المصرية ولها ابعاد نفسية واجتماعية وهناك قبول من شباب الاخوان للتفاوض عندما عرض عليهم الحوار.