صرح أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، أن الرئاسة بدأت اتصالاتها مع جميع الأطراف في إطار جهود المصالحة التي أعلنت عنها من أجل تحقيق التوافق وعبور المرحلة الحالية. وقال المسلماني في مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية, إن الاتصالات يجريها بنفسه وأيضا يجريها الدكتور مصطفى حجازي المستشار السياسي للرئيس، وتشمل تلك الاتصالات الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي. وأكد أنه يتوقع استجابة معظم أبناء التيار الإسلامي لجهود المصالحة والمشاركة فيها, كما أكد أن جهود المصالحة التي تجريها الرئاسة لها إطار أخلاقي يستهدف مشاركة الجميع في المصالحة, وأن هذا الإطار يعني أن الرئاسة يديها مفتوحة للجميع ولا تقصي أحدا، وهناك إطار نظري يستهدف أن يكون الجميع تحت راية واحدة. وشدد على أن المصالحة تستهدف تحقيق السلم الاجتماعي في البلاد وهو أهم وانجح أهداف المصالحة.