بعد أسبوع من انطلاق مناورة الولاية90 في خليج هرمز, نفي محمود موسوي القائد في البحرية الإيرانية تقارير إعلامية ذكرت أن طهران أطلقت صواريخ طويلة المدي خلال المناورة أمس, مضيفا أن الصواريخ ستطلق خلال الأيام المقبلة..وقال موسوي لقناة برس تي.في التليفزيونية الإيرانية الناطقة بالانجليزية إن كل أنواع الصواريخ من أرض- بحر وبحر- بحر وبحر- جو ستنفذ خلال الأيام المقبلة. وكانت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء قد أعلنت في وقت سابق إن إيران أطلقت صواريخ طويلة المدي وصواريخ أخري خلال المناورة. وبدأت المناورة التي تستمر عشرة أيام في الخليج الأسبوع الماضي مع إظهار ايران عزمها علي مواجهة أي هجوم لأعداء مثل إسرائيل والولاياتالمتحدة. وعلي الرغم من التصعيد الإيراني في مضيق هرمز, فإن طهران أعلنت استعدادها لاستئناف المحادثات النووية مع القوي الكبري, وأعلن السفير الإيراني لدي المانيا عن بدء جولة جديدة من المحادثات بين بلاده ومجموعة5+1 في المستقبل القريب. وأكد علي رضا شيخ عطار في تصريحات لوكالة مهر الإيرانية للأنباء أن مرحلة جديدة من المحادثات بين بلاده والغرب ستبدأ بعد رسالة سيبعث بها أمين المجلس الأعلي للأمن القومي سعيد جليلي إلي الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون. غير أن شيخ عطار أوضح أن المحادثات في هذا المجال قيد الدراسة, وأن هناك تبادلا للرسائل, وبعد ذلك يتم الإعداد للقاءات. ومن جانبه, قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في اجتماع مع مسئول صيني يزور طهران إن إيران مستعدة لاستئناف المحادثات مع القوي العالمية الست بشأن برامجها النووية. وفي هذه الأثناء, أعادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس إلي الأذهان ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في أواخر شهر نوفمبر الماضي من تصريحات تفيد بقرب نجاح المحاولات الإيرانية لامتلاك أسلحة نووية في غضون تسعة أشهر, بما يشير بتنامي التوقعات باحتمالية شن عمل عسكري ضد إيران في عام.2012 وذكرت الصحيفة أن الأمور باتت أكثر وضوحا وربما يكشف عام2012 الجديد عن مزيد من التفاصيل في هذا الشأن, مشيرا إلي أن إشارة باراك إلي فترة التسعة أشهر إنما تشير إلي أن الإسرائيليين يتحدثون عن الفترة التي سوف يحتاجونها لشن غارة ناجحة علي المنشآت النووية الإيرانية. وبالمثل, عزت الصحيفة تصريحات وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إلي رغبة الولاياتالمتحدة في إتاحة الوقت لإسرائيل لتقييم مدي تعامل إيران مع العقوبات القاسية التي يفرضها البيت الأبيض والدول الغربية عليها, ولا سيما خلال محاولتهما تحجيم الدخل الإيراني من قطاع البترول. وأردفت الصحيفة أنه إلي جانب تلك المؤشرات يحاول معظم المرشحين في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المنتظر إجراؤها في شهر نوفمبر المقبل ممارسة المزيد من الضغوط علي إسرائيل للتعامل بحزم مع إيران, الأمر الذي يشير إلي احتمالية وقوع رد فعل خلال العام المقبل من جانب الغرب علي إيران قد يكون عسكريا. وفي إطار التحذيرات الإيرانية من شن عقوبات علي قطاع البترول, حذر وزير النفط الإيراني رستم قاسمي من أن أسعار البترول ستتجاوز200 دولار للبرميل في حالة توقيع عقوبات جديدة علي بلاده. وعلي صعيد الداخل الإيراني, وقبل ثلاثة أشهر من الانتخابات البرلمانية المقررة في مارس المقبل, ذكرت وزارة الداخلية الإيرانية أنه تم تسجيل5395 مرشحا للانتخابات بينهم60 إصلاحيا و428 إمرأة للتنافس علي شغل مقاعد البرلمان البالغة290 مقعدا. وذكرت وكالة أنباء مهر الايرانية أن باروين أحمدي نجاد شقيقة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد تم تسجيلها أمس الأول لخوض الانتخابات البرلمانية. وقالت باروين- العضو في مجلس مدينة طهران- إنها ستدعم الحكومة الايرانية, وإنها رشحت نفسها للدفاع عن قيم الثورة الإيرانية, وقد رشحت نفسها للانتخابات البرلمانية عن مدينة جارمسار مقاطعة سمنان.