أكدت حركة صوت الأغلبية الصامتة على رفضها التام للتصريحات الأخيرة الصادرة عن الإدارة الأمريكية بخصوص مداهمة قوات الأمن لمقرات منظمات حقوقية مشبوهة أو غير مرخصة تعمل على الأراضى المصرية وتخضع للقانون المصرى، وأن تدخلها السافر نرفضه ويرفضه كل مصرى شريف على حد تعبيرها. وحذرت الحركة فى بيان لها من التدخل فى الشأن المصرى حيث أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا نقبل تجاوزه أو التهاون فيه، منتقدة الإدارة الأمريكية ووزيرة الخارجية الأمريكية التى قامت بتوجيه اللوم والتحذير إلى المجلس العسكرى والحكومة المصرية. وأعربت الحركة عن دهشتها وإستغرابها من موافقة الجمعيات المتهمة بتلقى تمويلات بطرق غير قانونية بالتحقيق معها وقبول أى إجراء آخر مع الجهات الأمنية المختصة عند الاعلان عن تلك القضية منذ أشهر، فيما رفضت الآن مباشرة هذه الجهات الأمنية لاختصاصاتها خاصة عندما يتعلق الأمر بالأمن القومى المصرى. وتسأل البيان عن سبب تدخل الولاياتالمتحدة السافر للتستر عليهم والدفاع عنهم وما هى مصلحتها من وراء ذلك؟ ، مشيرين إلى أن هذا الامر يدعو إلى الريبة والشك. وناشدت الحركة الشعب المصرى التكاتف والوقوف صفا واحدا خلف القوات المسلحة والحكومة المصرية، وأهابت بالشعب المصرى بكل أطيافه وقواه السياسية نبذ الخلاف والتوحد خلف مصلحة البلاد ، مؤكدين إن العدو يتربص بنا وعلينا الاستعداد للدفاع عن مصر بكافة الوسائل ضد أعداء الوطن فى الداخل والخارج.