لرمضان طبيعة خاصة عند البدو فهم يقيمون يوميا خيمة كبيرة للإفطار الجماعي كنوع من التكافل الاجتماعي, أما الضيف فيكون له اهتمام خاص, حيث تترك له مائدة مستقلة. أما في مدينة بئر العبد وقبل رفع المؤذن الصلاة للمغرب بنحو ساعة فتجد شباب المدينة يقفون علي الطريق لايقاف السيارات المارة ودعوتهم إلي الطعام والافطار علي مأدبة خاصة تسمي طبلية الضيف المسافر وبعد الإفطار تترك المائدة ولا يرفع عنها الطعام حتي بعد صلاة التراويح تحسبا لوصول أي ضيف آخر أو عابر سبيل أو مار علي الطريق ولم يفطر. وبعد صلاة التراويح تبدأ السهرات الرمضانية بنفس المقاعد والدواوين.