أعلنت قبائل وعائلات الأقصر التفافها حول فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, ودفاعها عن الأزهر وشيخه ووسطيته بأرواح أبنائها وشيوخها. نافية بذلك ما نشرته مواقع إلكترونية ووسائل إعلام قريبة من جماعة الإخوان المسلمين حول قيام قبائل وعائلات الأقصر والقرنة حيث مسقط رأس شيخ الأزهر بتوجيه انتقادات لمواقف شيخ الأزهر بشأن الأحداث السياسية التي تمر بها الساحة المصرية. وقال علي أبو ياسين أحد رموز قبيلة الحروبات بمدينة القرنة غرب الأقصر إن رد قبائل وعائلات الأقصر علي ما وصفه بأكاذيب جماعة الإخوان المسلمين كان مدويا وتمثل في الزخم والزحام الكبير الذي تشهده ساحة الشيخ الطيب من قبل مواطني الأقصر وقنا وكل مراكز الصعيد وهي الساحة التي تعد بمثابة المكان الذي يمسح دمعة الباكي ويفك أزمة المأزومين وهم المهمومين ويفرج كرب المكروبين وينتصر للضعفاء والمظلومين, والتي يشارك الإمام الأكبر في الكثير من جلسات الصلح بها, مشيرا الي أن قبائل وعائلات القرنة والأقصر وقنا باتت علي قلب رجل واحد دفاعا وحبا وفداء لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في ظل ما يتعرض له من هجوم من قبل جماعة الإخوان المسلمين مطالبا الجماعة بأن تكف عن الزج باسم القبائل في صراعاتها السياسية.