صرح رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان, أمس أن الاستجابة للتجنيد بالجيش والشرطة كانت ضعيفة. وقال زيدان نحن بصدد إعادة النظر في مرتبات الجيش والشرطة لتكون حافزا للشباب للالتحاق بالمؤسستين وانه جري الاتفاق مع بعض الدول لتدريب أفراد من الجيش والشرطة وهي الولاياتالمتحدة وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا. وأشار زيدان إلي أن مراكز التجنيد ستفتتح خلال شهر رمضان المبارك, آملا في التحاق أعداد أكبر من الشباب وأنهم سيتدربون في دول أوروبية لمدة تتراوح بين3 أشهر و6 أشهر. ومن ناحية أخري, أعلن المؤتمر الوطني العام الليبي عن الشروط الواجب توافرها في المرشحين لانتخابات لجنة الستين التي ستتولي صياغة الدستور الدائم للبلاد, حيث اشترط أن يكون المرشح قد أتم25 عاما من عمره يوم الاقتراع, وألا يكون عضوا بالمفوضية العليا للانتخابات أو أحد موظفي إدارتها المركزية أو لجانها الفرعية أو مركز الاقتراع, وألا يكون عضوا بالمؤتمر الوطني العام أو الحكومة المؤقتة. ومن ضمن شروط المرشحين ألا يكون المرشح منتسبا لإحدي الهيئات الأمنية والعسكرية النظامية والتشكيلات العسكرية والأمنية التابعة لوزارة الدفاع أو الداخلية أو رئاسة الأركان, ويترشح عن حزب وكيان سياسي. وعلي صعيد آخر, صرحت مصادر دبلوماسية تونسيةبطرابلس, أنه إثر اقتحام مجموعة من الليبيين مقر القنصلية العامة للجمهورية التونسية بالعاصمة الليبية, للمطالبة باسترجاع أموال وبضاعة أدخلها مواطن ليبي بصورة غير شرعية إلي تونس.