وقع اختيار منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة علوم( اليونيسكو) علي قرية كفر وهب التابعة لمحافظة المنوفية كأفضل قرية نموذجية في العالم,وهناك تشعر وكأنك في احدي قري الريف الأوروبي. فالأشجار والزراعات الخضراء والورود التي تحيط بها من جميع الاتجاهات ترسم لوحة رائعة للطبيعة تجعل عيناك متعلقة بكل ما فيها.. وكما يقول المهندس فتحي وهب المسئول عن الأعمال بالقرية أن بالقرية أكثر من ثلاث ألاف شجرة مستديمة الخضرة والورود مثل أشجار السرو والنخيل الرخامي والنيم, وضعت بصورة ونظام لتعطي القرية منظرا جميلا وأيضا لكي تمتص المياه الجوفية بالقرية وتجعل منسوبها في حده الأدني, وتضفي طابعا جماليا للشوارع, إضافة إلي طرد الحشرات والناموس والذباب, وبعض الأشجار تفوح منها رائحة المسك والياسمين والورود, والأعمال الجميلة التي تملأ القرية تأتي من الجهود الذاتية من أبناء القرية لتنمية القرية من خلال ثلاثة محاور لحل المشكلات البيئية بتوفير سيارة لتجمع القمامة وتجميل القرية وحل مشكلة توزيع الخبز وتوصيله للمنازل من خلال فصل الإنتاج عن التوزيع وحل مشكلة توزيع الغاز من باستخدام الكارت الذهبي الذي يحصل به المواطن علي أسطوانة الغاز بعد اقل من ساعتين بسعرها الرسمي..ويوضح فتحي إن الفكرة بدأت مع أحد أبناء القرية د.مجدي عبد المقصود عندما كان طالبا بكلية الطب منذ أكثر من عشرين عاما, وكان الطلبة يخصصون يوما لتنظيف الجامعة فقرر أن يفعل ذلك بقريته ووجد استجابة من أبناء القرية الذين قاموا بالتنظيف والتجميل وزراعة الأشجار الخضراء والورود حيث أصبحت القرية ممتلئة حتي أن الزائر لكفر وهب يشعر أنه في قرية من قري الريف الأوروبي أو حديقة عامة وليس في قرية. ويؤكد محمد حسن مساعد في العمل الاجتماعي بالقرية أن الأهالي تغلبوا علي مشكلات تلوث المياه بإنشاء محطة للتنقية بتكلفة أكثر من150 ألف جنيه وتم التبرع من أحد رجال الأعمال, ويقول محمد مجدي قد كون الشباب بالقرية فصولا لمحو الأمية, حيث أصبحت القرية خالية تماما من الأمية, كما أشار إلي أن المدرستين الابتدائية والأعدادية بالقرية مدرسة عبد العزيز حسن وهب بالقرية حصلت علي درع الجودة علي مستوي الجمهورية كما أن بالقرية مكتبة حاصلة علي المركز الثاني