وجه الائتلاف الوطني السوري المعارض نداء للمساعدة والحصول علي أسلحة لمنع سقوط مدينة حمص وسط سوريا بنيران الجيش النظامي الموالي للرئيس بشار الاسد. واعلنت فرح الاتاسي احدي اعضاء الائتلاف المجتمع في اسطنبول امام الصحافيين انه نداء سياسي اخلاقي وانساني, ندعو الي تدخل فوري لكسر الحصار المفروض علي حمص. ودعت الاتاسي الي تزويد المقاتلين في جبهة حمص وفي كل سوريا بأسلحة متطورة لصد عدوان الاسد. واضاف عضو اخر في الائتلاف هو عبد الرحمن بترا نوجه نداء الي وسائل الاعلام لكي تولي الوضع في سوريا المزيد من الاهتمام, معربا عن الاسف لان الصحافة الدولية تركز انظارها علي الوضع في مصر فقط. وأضاف في مصر لدي المصريين جيش لحمايتهم. في سوريا, يقاتل السوريون أربعة جيوش, الأول هو جيش النظام والثاني ميليشيات حزب الله والثالث قوات الحرس الثوري الإيراني, والرابع التكنولوجيا الروسية التي تزود الصور عبر الاقمار الصناعية. وبدأ ائتلاف المعارضة السورية اجتماعا في اسطنبول من أجل تعيين رئيس جديد له وتشكيل جبهة موحدة فيما يشهد المعارضون المسلحون ضد الرئيس السوري بشار الاسد فترة صعبة ميدانيا. ومن جانبه, أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أمس أن الطيران الحربي شن غارات عنيفة علي أحياء مدينة حمص القديمة وسط سوريا. وذكر المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية أن القوات النظامية تواصل قصفها العنيف علي أحياء حمص القديمة والخالدية وسط استمرار الاشتباكات بين الكتائب المقاتلة من ناحية والقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني وحزب الله من طرف آخر. وفي اللاذقية, انفجرت مستودعات ذخيرة تابعة للقوات النظامية في ريف اللاذقية اليوم الجمعة نتيجة استهدافها بصواريخ علي الارجح, بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بريد الكتروني ان انفجارات هزت فجر أمس منطقة بالقرب من قرية السامية في شرق اللاذقية تبين انها ناتجة عن انفجار مستودعات للذخيرة قرب كتيبة للقوات النظامية. وفي دمشق, تعرضت مناطق في حي جوبر لقصف من القوات النظامية صباح الجمعة. كما وقعت اشتباكات متقطعة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية عند اطراف مخيم اليرموك في جنوبالمدينة ليلا, بحسب المرصد.وقتل601 اشخاص في اعمال عنف في مناطق مختلفة, بحسب المرصد الذي يقول انه يعتمد, للحصول علي معلوماته, علي شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا. ومن فيينا- كتب مصطفي عبدالله: أعلنت الدائره الإعلاميه بمكتب الأممالمتحده بالعاصمه النمساويه فيينا في بيان لها أن هناك ما يقرب من أربعة ملايين سوري لا يستطيعون إنتاج أو شراء ما يكفي من الغذاء والمواد الطبية وأن الأوضاع في سوريا تتدهور يوما عن يوم مما ينبيء أن الوضع الحالي في سوريا خطير للغاية ويمكن أن يتدهور أكثرمن ذلك, كما جاء في البيان أن الشعب السوري يحتاج إلي ما يقرب من مليون طن من القمح لسد حاجة أربعة ملايين مواطن سوري من الغذاء. ومن جانبه, أعلن الناشط السوري بجبهة الائتلاف الوطني السوري المعارض الدكتور تمام الكيلاني بفيينا أن جبهة الإئتلاف الوطني السوري المعارض تطالب الولاياتالمتحدةالأمريكية التدخل الفوري من أجل فتح ممرات عبور المساعدات الإنسانية والطبية والغذائيه الأساسية لسكان منطقة درعا وحمص المحاصرين بعد أن شن النظام السوري حملة عسكرية عنيفة علي منطقة حمص ودرعا جاء ذلك خلال الاجتماع المنعقد في إسطنبول لإختيار قيادة جديدة للائتلاف الوطني السوري المعارض.