نجح فريق من الباحثين بجامعة نورثويسترن في تصنيع أجهزة متناهية الصغر, حجمها يضاهي يصل إلي حجم الفيروس بحجم جزيئات الفيروسات قادرة علي إنتاج أشعة الليزر, وتعمل في درجة الحرارة العدية, ويمكن دمج هذه الأجهزة في أجهزة الفوتونات المصنوعة من السليكون والدوائر البصرية والمجسات الحيوية في حجم النانو. من المعروف أن تصغير حجم العناصر الإلكترونية والفوتونية يساعد علي تصنيع معالجات فائقة السرعة وأجهزة تخزين فائقة الكثافة, وتصغير أدوات الليزر إلي مستوي النانو سيساعد ليس فقط علي استكشاف الظواهر بأبعاد صغيرة, بل سيساعد كذلك علي إنتاج أجهزة ضوئية بأحجام يمكنها التغلب علي حد انحراف أو حيود الضوء