يسعي عصام الحضري حارس المنتخب الوطني الأول لكرة القدم السابق والمريخ السوداني إلي استخدام كل الوسائل مع بعض المسئولين باتحاد الكرة للضغط علي الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب من أجل أن يعود مرة أخري لصفوف الفراعنة, رغم أنه ترك الفريق وسافر بعد أن جلس احتياطيا في لقاء شيلي الودي, وعندما شعر الحضري بأن فرصة المنتخب اقتربت للوصول إلي حلم المونديال المقبل بالبرازيل2014 أراد أن يعود بأي ثمن. الحضري سجله مليء بالمشكلات التي لا حصر لها منذ أن لعب حتي انتقاله للمريخ السوداني وعودته قد تكون مستحيلة بأن يرتدي مرة أخري فانلة المنتخب. } المشكلة الأولي للحضري كانت مع الأهلي رغم أنه أخذ فرصة كبيرة لحراسة مرمي القلعة الحمراء عقب إصابة شوبير واعتزاله اللعب وسخر الأهلي كل الإمكانات ليكون الحارس الأول ليس في ناديه فقط بل علي مستوي جميع الأندية وعقب نهائيات كأس الأمم الإفريقية في غانا2008 كانت بداية النهاية مع الأهلي حيث رحل إلي سويسرا دون أن يبلغ أحد بحجة حلم الاحتراف الذي يراوده رغم أن الجميع علي علم بأنه بحث فقط في هذا المشوار عن المقابل المادي ولم يجد الأهلي سوي أن يتقدم بشكوي إلي الاتحاد الدولي لكرة القدم( الفيفا). وعلي الرغم من الشكاوي المتبادلة بين الحضري والأهلي فإنه طلب أن يعود من جديد وأنه أخطأ في حق ناديه الذي بدأ مشواره الكروي منذ أن انتقل من نادي دمياط وانضم لمدرسة الكرة بالأهلي عام1996, ورغم توسل الحضري ليعود لأنه أراد فقط أن يتنازل ناديه عن حقه المادي والأدبي بإيقافه4 أشهر عن اللعب. } والمشكلة الثانية افتعلها مع الإسماعيلي بعد أن تخلي النادي السويسري عن خدماته ومد الدراويش للحضري يدهم وقدم كل الإمكانات الفنية والمادية رغم وجود حارس جيد في صفوفه وهو محمد صبحي ولم يستمر كثيرا مع الاسماعيلي عندما أعلن رغبته عن الرحيل والانتقال إلي الزمالك الضحية الثالثة له وافتعل الكثير من المشكلات في القلعة البيضاء بحجة أنه لم يشعر بالراحة في صفوف الزمالك. } والمشكلة الثالثة وليست الأخيرة كانت مع المريخ السوداني ورغم أنه انتقل بمبلغ كبير للغاية إلا أنه أيضا افتعل المشكلات بحجة الاحتراف من جديد في أوروبا, وأعلن رغبته في الرحيل ورغبته في تلك المرة للاحتراف في الدوري الانجليزي, ولكن المريخ دخل في تحد مع الحارس وقرر عدم الاستغناء عنه بتلك الطريقة التي يطلبها ليكرر من جديد السيناريو نفسه الذي افتعله مع الأهلي عقب نهائيات غانا.2008 } والمشكلة الرابعة افتعلها تلك المرة مع المنتخب الوطني وتحت قيادة الأمريكي بوب برادلي عندما رفص الاستمرار في صفوف المنتخب عقب لقاء شيلي الودي ورفضه الجلوس احتياطيا وترك المنتخب وهو يصارع وينافس من أجل الوصول إلي نهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل2014 ولم يجد برادلي حلا سوي الاعتماد علي الثلاثي عبدالواحد السيد وشريف إكرامي وأحمد الشناوي. } وفي أثناء ترك الحضري المنتخب افتعل أيضا مشكلة جديدة مع المريخ السوداني بعد أن تهرب من تدريبات الفريق وعودته من أنجولا وفي أثناء مشاركة الفريق في بطولة إفريقيا للأندية, وعاد إلي مصر ورفض العودة للسودان. والغريب أيضا عندما شعر الحضري بأن المنتخب الوطني اقترب بشدة من الوصول إلي نهائيات كأس العالم المقبلة بعد أن تأهل رسميا للمرحلة النهائية التي تتطلب أن يؤدي مباراتين ذهابا وإيابا أراد الحضري أن يعود إلي صفوف المنتخب وتحدث مع مسئولين في اتحاد الكرة بل أراد أن يعود للمريخ حتي يرسل رسالة إلي برادلي بأنه يلعب حيث يسعي بأن يحمل شارة الكابتن في حال تأهلنا ويحرم أيا من شريف أو عبدالواحد أو الشناوي من عدم الاختيار, ولهذا فإن عودته قد تكون مستحيلة لأن الجهاز الفني علي علم تماما بما يفعله ولن يكون الحضري أذكي من برادلي لكي يعود بعد أن ترك المنتخب وكان في أشد الحاجة إليه. لمزيد من مقالات خالد عز الدين