التقط قمر اصطناعي أمريكي صورا لأعمال بناء نفق جديد في منشأة بونجي- ري للتجارب النووية في كوريا الشمالية, وفقا للمعهد الأمريكي الكوري في جامعة جونز هوبكنز. وقلل الباحثون في المعهد من احتمالية أن تكون أعمال البناء تتعلق بإجراء بيونج يانج تجربة نووية جديدة. ونقل المعهد عن الباحثين قولهم إن أعمال البناء بدأت في أواخر شهر أبريل الماضي واكتسب زخما كبيرا بعد ذلك. وبينما لا يشير إلي اجراء اختبارات نووية علي المدي القريب, فمن الممكن أن يكون حفر النفق بمثابة وضع الأساس لنشاط مشابه في المستقبل. ويعتقد عدد من الخبراء أن منشأة بونجي-ري هي التي شهدت تجربة بيونج يانج النووية الثالثة في12 فبراير الماضي. إلي ذلك, أجرت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه مباحثات مع نظيرها الصيني شي جين بينج أمس في بكين, في بداية زيارة رسمية للرئيسة الكورية للصين تستمر4 أيام وبصحبة وفد من71 من رجال الأعمال. وبحسب الصحف الكورية والصينية فإن المباحثات ركزت علي الأزمة بين الكوريتين والتوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد إطلاق بيونج يانج تهديدات عسكرية ضد جارتها الجنوبية والولايات المتحدة. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا أن الصين تأمل في تحقيق تقدم خلال الزيارة فيما يتعلق باستئناف المحادثات السداسية المتوقفة بشأن برنامج الأسلحة النووية الكوري الشمالي. كما بحث الرئيسان اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وكوريا الجنوبيةالتي من الممكن أن تعطي دفعة للتجارة الثنائية التي بلغت قيمتها256 مليار دولار العام الماضي. علي صعيد آخر, توصل باحثون في شركة سيمانتيك الأمريكية للأمن الإلكتروني إلي أدلة رقمية تربط بين هجمات الكترونية حدثت في كوريا الجنوبية- علي امتداد السنوات الأربع الماضية- وبين عصابة واحدة تعرف باسم عصابة سول السوداء. وقال المدير الفني للشركة إنه تم التوصل إلي هذه النتيجة حين كانت تفحص شفرة برمجيات خبيثة استخدمت في شن هجمات عطلت بعض مواقع حكومة كوريا الجنوبية في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وصرح بأن الأدلة لم تكشف عن هوية أعضاء العصابة. واتهمت سول- قبل أسابيع- كوريا الشمالية بشن هجمات الكترونية علي بنوك في كوريا الجنوبية وشبكات للحكومة ونفت بيونج يانج الاتهامات, مؤكدة أنها ضحية لمثل هذه الهجمات.