في محاوله لكسب تعاطف دولي بعد الانتقادات الحادة التي واجهتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب برامج التجسس الإليكترونية المثيرة للجدل, صرح روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي اف.بي.آي بأن الكشف عن برامج المراقبة الحكومية السرية ألحق ضررا بالغا بالولاياتالمتحدة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن مولر أبلغ الكونجرس بأن السلطات الأمريكية ستلاحق مسرب المعلومات المتهم إدوارد سنودن الموظف السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي.آي.إيه ومقاضاته. وفي محاولة لتهدئة المخاوف الأوروبية بشأن برنامج التنصت الأمريكي سيء السمعه والمعروف باسم بريزم, أكد وزير العدل الأمريكي إريك هولدر أن البرنامج لا يجمع البيانات الخاصة علي الإنترنت جزافا وبدون إشراف, مؤكدا أن برنامج مراقبة البيانات الأمريكي ما هو إلا من أجل أهداف أمنية أجنبية تقع خارج الولاياتالمتحدة ولا يستهدف مواطنين أمريكيين بعينهم ما لم يكن هناك غرض يتعلق بعمليات إرهابية تهدد الأمن الداخلي.