من واقع الحياة والاحداث الجارية أعرض مايلي: نشكو من انقطاع الكهرباء مع أنه من بيننا من لا يسدد الفواتير او يحاسب باستهلاك منزلي علي مشروع تجاري بعد تغيير نشاط شقته دون علم الشركة او يسرق الكهرباء من الاعمدة لإنارة كشك او قهوة او عربة بائع جائل علي الارصفة او يأخذ وصلة بعيدا عن العداد لعدم محاسبته او إنارة افراح وحتي في شهر رمضان المبارك نري العجب في سرقة التيار. { نشكو من المرور والزحام مع ان بيننا من يقف صفا ثانيا وثالثا بسيارته او يقف ليتعامل مع بائع جائل يشغل نصف طريق السيارات ورصيف المشاة بالكامل او يجلس علي قهوة في عرض الشارع.. إلي آخره. { نشكو من قلة المرتبات والأجور وقلة البركة فيها مع ان هناك من لا يقوم بواجباته ومسئولياته في العمل علي أكمل وجه او يترك المسئول أعمدة الانارة مضاءة نهارا او يترك موظف المحليات وأجهزة المدن الاشغالات دون إزالة او غرامة واهدار المياه دون رقيب في غسل السيارات ورش الشوارع وغيرها. { نشكو من قلة البنزين والسولار مع ان بيننا من يتاجر فيه ومن يشتري من تجار السوق السوداء, ونشكو من أن الصحة ليست علي ما يرام مع ان هناك من يغش في الاطعمة والمأكولات والمشروبات والادوية ومنها ما هو منتهي الصلاحية او لا يصلح للاستهلاك الأدمي او يدخن سجائر ويضر الآخرين. { لابد من قطع الوصلات غير الشرعية للكهرباء وللمياه وللصرف الصحي فورا عن المنشآت والاكشاك والمقاهي المخالفة والعشوائية لكي تعود لنا مصرنا الحبيبة بشوارعها وارصفتها ومبانيها أزهي مما كانت عليه. { يجب تجريم وتغليظ عقوبة تجار الخردة ومحاسبة السارقين الذين يتاجرون في كابلات الكهرباء والتليفونات والمحولات وأغطية البالوعات وأعمدة الانارة وكل ما هو مال عام. { تخصيص تليفونات للإبلاغ عن حالات سرقة التيار والوصلات غير الشرعية والتجاوزات السابق ذكرها. إيهاب سعيد شتا محاسب