دينا جلال.. أول لاعبة في الأوليمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقاهرة, لم تستسلم للإعاقة بل تنقلت من تحدي لآخر ومن نجاح لآخر. حيث بدأت العمل في المكتب الاقليمي للأولمبياد الخاص للمنطقة منذ ديسمبر2004, و تدربت علي العديد من الأعمال الإدارية كالرد علي التليفون وإرسال الفاكسات والكتابة علي الكمبيوتر في اليوم الأول للعمل كان يملؤها الحماس لتعلم مهارات جديدة, وكما يقول المهندسأيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لم نجد صعوبة في تدريب دينا لأنها متحدثة رسمية وذكية وتم تدريبها علي العديد من المهارات في برنامج إعداد القادة من اللاعبين, ونتشرف بوجودها كعضو في فريق العمل. كتبت دينا جلال الرسالة التالية لتحكي تحديها للاعاقة وتجربتها مع الأوليمبياد الخاص: اشتركت في رياضة دفع الجلة في المركز الأوليمبي بالمعادي وحصلت علي المركز الأول علي أفريقيا ثم سافرت إلي أمريكا في ولاية كنيتكت سنة1995 وحصلت علي لقب ضيف الشرف علي مستوي العالم, وفي نفس العام سافرت إلي لبنان, وحصلت علي كأس المستقبل, وحدث بداخلي تحولا جذريا بعد أن عشت هذه التجربة الرياضية كلاعبة, وحصلت علي لقب متحدثة رسمية لعدة سنوات في دول عديدة, واستحق هذا اللقب لأنني تحملت المسئولية, ثم سافرت إلي ولاية تكساس بأمريكا2003, وشعرت بالسعادة لبذلي مجهود مع الأوليمبياد الخاص, كنت أريدها من الأول لتحقيق أحلامي مع هذه المنظمة الدولية' أسبشيال أولمبكس'... وأقول بلسان أبناء ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانوا معاقين بصريا, فكريا أو حركيا أننا نشعر بالتحدي والصمود والإرادة والعزيمة, ونحقق أحلامنا' طول ما ايدنا في ايد بعض' نتحدي الصعوبات مهما بلغ حجمها علينا كعبء علي أكتافنا والحلم إذا كان مستحيل يصبح حقيقة' زي' ما كنا بنحلم بتحقيقه واحنا كلاعبين حققناه بمساعدة الأوليمبياد الخاص علي تحقيق أحلامنا وتحديد مصيرنا, فلا تخافوا من الفشل أنا معكم ونحطم اليأس مهما كان, فلنكن شجعان أقوياء رافعين رأسنا. وهذا كلامي إليكم من قلبي, مهما كان لا تخافوا فأنا' زيكم' ومنكم فلا تبعدوا عنا وساعدونا نعدي بر الأمان, دعوني أفوز وإن لم استطع دعوني أكون شجاعة في المحاولة, لكي أحطم بعض القيود التي تمنعنا من تحقيق هذا الحلم لأنه أصبح جزءا مننا, وهذا الكلام مني كإنسانة لها شعور وإحساس, وحققت انجازات في دول عالمية مثل( تونس ونورث كاورلينا) وتم تدريبنا كمتحدثين رسميين, وحققنا أحلامنا لتصبح حقيقة, ولاقيت نفسي في رياضة جديدة وهي البولينج, فأنا مع الأوليمبياد الخاص شعرت بالإيمان والصبر والشجاعة وأن أكون جريئة مهما كانت الأسباب, فقد ساعدوني وعلموني الصبر والشجاعة وحب الناس, والأمل في الحياة والإيمان بالله تعالي.