قبل أيام من الانتخابات الرئاسية المرتقبة في ايران تزايدت حدة الضغوط الداخلية و الخارجية علي النظام الايراني في ظل انباء عن تحول جنازة لأحد رجال الدين الاصلاحيين الي مظاهرة ضخمة ضد الحكومة. فقد تحولت جنازة أحد كبار رجال الدين الاصلاحيين الي أضخم مظاهرة معارضة للنظام الحاكم منذ عدة أعوام, وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية ان المشاركين في جنازة أية الله جلال الدين طاهري الذي توفي مؤخرا طالبوا بإطلاق سراح زعيمي المعارضة مير حسين موسوي و مهدي كروبي, ورددوا الشعارات ضد الحكومة الايرانية والزعيم الاعلي أية الله علي خامنئي ووصفوه ب الدكتاتور.الجمعة في اصفهان, وذكرت وسائل الاعلام الايرانية أمس أن مكتب اية الله طاهري اصدر بيانا يتضمن الدعوة الي الهدوء منتقدا الهتافات التي اطلقتها قلة والتي لا تتفق مع رغبة طاهري التي ابداها في وصيته. وفي غضون ذلك وللمرة الرابعة في أسبوع واحد صعدت إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما من عقوباتها ضد إيران,وفرضت واشنطن عقوبات جيدة علي إيران استهدفت ما وصفته بشبكة عالمية من الشركات الوهمية التي اضافتها لقائمتها السوداء والتي يسيطر عليها كبار القادة في إيران. وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان صحفي ان هذه الشبكة الغامضة و الوهمية من الشركات تدير مليارات الدولارات وتساعد الحكومة الإيرانية علي التحايل لتجنب العقوبات الدولية المفروضة عليها.وحددت الوزارة37 شركة في ألمانيا, وجنوب أفريقيا, وكرواتيا, والإمارات العربية المتحدة, وتعمل وفقا لتعاليم الامام الخميني والتي يديرها أية الله خامنئي, وهي المرة الأولي التي يتهم فيها المرشد الأعلي في ايران أية الله علي خامنئي بإدارة جهود للتحايل علي العقوبات.