وزراء الخارجية العرب يبحثون غدا

تداعيات مشاركة حزب الله في القتال بسوريا

يعقد غدا مجلس الجامعة العربية اجتماعا علي المستوي الوزاري لتنسيق المواقف العربية تجاه المشاركة في مؤتمر جنيف2 المخصص لبحث الازمة السورية والمستجدات الحادثة بعد التأكد من مشاركة قوات من حزب الله في القتال الدائر حاليا بين الجيش النظامي والجيش الحر.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت بريطانيا أنها بصدد بحث تسليح المعارضة السورية بعد انتهاء مؤتمر جنيف2, وقال وزير الخارجية البريطانية وليام هيج إن الاولوية للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وروسيا لدفع الطرفين المتحاربين الي طاولة المحادثات وان كان لا يشعر بالتفاؤل بدرجة كبيرة, وقال ان الوقت لم يتأخر لتسليح مقاتلي المعارضة رغم المخاطر التي ينطوي عليها ذلك خاصة انه لا تلوح في الافق نهاية للحرب في سوريا التي اندلعت منذ اكثر من عامين.
وفي القدس المحتلة, صرح وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون بأن إسرائيل تراقب مسألة تزويد موسكو لدمشق بمنظومة الصواريخ إس-300, وبرغم إعلان الرئيس السوري بشار الأسد تلقي سوريا دفعة من هذه الصواريخ المضادة للطائرات, نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن يعالون القول إن هذه الصواريخ لم تنقل بعد إلي سوريا متوقعا أن يحدث ذلك عام2014, وقال إن سياسة إسرائيل ثابتة بعدم التدخل في الحرب الأهلية في سوريا ما دامت مصالحها لم تتضرر ولاسيما من خلال نقل وسائل قتالية متقدمة كصواريخ أو أسلحة كيماوية إلي حزب الله.
وفي فيينا, أعلن مصدر مسئول بالاتحاد الأوروبي أن المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد كاثرين أشتون طالبت بوجود ضمانات كافية وملموسة بأن الائتلاف الوطني لقوي المعارضة والثورة سيكون المستلم النهائي للأسلحه التي قرر الاتحاد الاوروبي تدعيم المقاومة السورية بها كما صرحت أنه في حال تنفيذ دول الاتحاد هذا القرار يجب أن يستجيب لمعايير صارمة أهمها أن تكون الأسلحة موجهة إلي الائتلاف المعارض لأغراض حماية المدنيين وذلك وفق معاهدة تجارة الأسلحة.
وكان دول مجلس التعاون الخليجي قد قررت في ختام اجتماعاتها بالرياض اتخاذ إجراءات ضد أي مصالح لحزب الله في دول المجلس الست بسبب وقوفه إلي جانب الحكومة السورية داعية الحكومة اللبنانية بالحياد عن القتال في سوريا.
ميدانيا لقي7 أشخاص مصرعهم وأصيب العشرات في بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي إثر سقوط صاروخ من طراز سكود وسط البلدة,و شهدت بعض مناطق ريف حلب الشمالي حركة نزوح واسعة بين السكان خشية اقتحامها من قبل القوات النظامية بالاضافة إلي خمسة آلاف من عناصر حزب الله وعناصر من الشبيحة يحتشدون في محيط ريف حلب الشمالي.
وتواصل قوات النظام والجيش السوري الحر حشد قواتهما علي جبهة مدينة القصيرالمحاصرة منذ نحو أسبوعين
وسيطرت المعارضة علي حاجزين عسكريين في مدينة الرستن. مضيفين أن المعارضة المسلحة تمكنت أيضا من تدمير دبابة وآليات عسكرية تابعة للجيش النظامي مؤكدين سقوط عدد من القتلي في صفوفه.
وفي ريف دمشق, اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد المدعومة بعناصر من حزب الله والجيش الحر في داريا كما اعلنت شبكة شام الاخبارية مقتل17 شخصا بينهم عنصران من حزب الله اثر اشتباكات نتيجة هجوم شنته قوات النظام السوري وعناصر من مليشيات حزب الله علي معضمية الشام في ريف دمشق.
وعلي خلفية الصراع السوري, قتل3 اشخاص واصيب27 آخرون بجروح في اشتباكات تجددت ليل امس الأول بين سنة وعلويين علي خلفية النزاع السوري في طرابلس في شمال لبنان.