أجرت نيابة مركز شرطة ديرمواس برئاسة المستشار طاهر أبوزيد رئيس النيابة وإشراف المستشار تامر فاروق المحامي العام الأول لنيابات جنوبالمنيا المعاينة التصويرية لجريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها طفل6 سنوات علي يد جاره وثلاثة آخرين بعد خطفه وقتله. وإلقاء جثته داخل البئر الخاص بالصرف الصحي لمنزل المتهم الأول الملاصق لمنزل أسرة المجني عليه, ونجح العميد محمود عفيفي رئيس مباحث المنيا, والعقيد محمد عبدالعظيم رئيس البحث الجنائي للمنطقة الجنوبية, والرائد مصطفي النمر رئيس مباحث المركز في تأمين المتهم الذي قام بتمثيل الجريمة بعد تجمع أهالي قرية دلجا مسلمين وأقباطا وحاولوا الفتك بالمتهم حزنا علي مقتل الطفل البريء. وقال المتهم أمام المستشار طاهر أبوزيد رئيس النيابة ومصطفي ربيع ومحمد الشال وكيلي أول النيابة إنه خطط لارتكاب الجريمة مع شركائه الثلاثة قبل شم النسيم بأسبوع لمرورهم بضائقة مالية ويوم شم النسيم عندما شاهد الطفل طلب منه أن يقوم بشراء علبة معسل في مقابل50 قرشا لشراء الحلوي, وبعد شرائه المعسل طلب أحد أصدقاء الجاني من الطفل الدخول إلي المنزل, وفور دخوله قاموا بخطفه ووضعوا لاصقا طبيا علي فمه وألقوة بداخل إحدي الحجرات بالمنزل وتركوه وانصرفوا, ثم اتصلوا بوالد الطفل وطلبوا منه فدية200 ألف جنيه, فأبلغهم بضيق ذات اليد, ثم تدخل المتهم الأول مع أسرة الطفل عرض مساعدته في التعامل مع الخاطف وأخذ رقم تليفونه ووصل التفاوض حتي خفض المبلغ إلي30 ألف جنيه, وفي اليوم الثاني ذهبوا إلي الطفل فوجدوه جثة هامدة, وألقوه في البئر الخاص بالصرف الصحي بداخل المنزل لاخفاء معالم الجريمة. وقام المتهم بتمثيل كيفية خطف الطفل وتوثيقه وإلقاء الجثة. وقال المتهم, إنه قام بوضع الأسمنت والجبس أعلي غطاء البئر حتي لا تظهر رائحة الجثة, وأنه حصل من أسرة الطفل علي مبلغ30 ألف جنيه, وقام بتوزيعها, واختفي لمدة يومين كاملين, وبعد ظهوره قال لهم إنه كان مخطوفا من خاطفي الطفل الذين حصلوا علي المبلغ المالي منه, وعندما شكوا فيه وأبلغوا اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا, واللواء علي سلطان مدير الادارة العامة لمباحث المنيا باتهامهم له في خطف الطفل هددهم بالقتل وإطلاق الأعيرة النارية من البندقية الآلية علي أحد أقاربهم لإرهابهم, بعد الانتهاء من المعاينة قام اللواء محمد ناجي مساعد مدير أمن المنيا بالمنطقة الجنوبية والعقيد حسين محمد مأمور مركز ديرمواس بتأمين القوة وإعادة المتهم إلي محبسه في حراسة مشددة في وجود النقباء أحمد الحلوجي وهيثم محمد معاوني المباحث.