حصلت علي جائزة معرض السياحة العالمي بلندن عام2006 كثاني أفضل مؤسسة سياحية تحافظ علي البيئة الشاطئية علي مستوي العالم.. وفي2008 تم اختيار مالكها لتكريمه بجائزة المبدع الاجتماعي المصري من منتدي دافوس الاقتصادي العالمي.. المهندس شريف الغمراوي الذي فكر في إقامة منتجع سياحي بيئي يعبر باسمه وطبيعته المعمارية عنا كمصريين.. فاقامه بغاب البامبو والطوب اللبن وفرشه بالكليم المصري وقدم لنزلائه الاطعمة المصرية علي' الطبلية'. في أواخر أيام الدراسة بكلية الهندسة قسم مدني جامعة القاهرة- تحديدا في1978- وبدون سابق انذار, قرر الغمراوي الخروج من القاهرة هروبا من الزحام والتلوث.. فقام بعدة جولات لمحافظات مصر الحدودية والساحلية لاختيار المكان الذي سيعيش فيه بمفرده.. وبعد طول بحث واستكشاف استمر4 سنوات وجد المنطقة المقام عليها الآن منتجعه السياحي البيئي في شمال مدينة نويبع. بدأ في عام1982 وحتي1986 رحلة العذاب الروتينية والإدارية داخل دواويننا الحكومية والحيرة بين محافظة جنوبسيناء ووزارة التعمير وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ووزارة السياحة وقدم كافة المستندات اللازمة للحصول علي قطعة الأرض وكانت مشكلة حقيقية حيث لم تكن تلك المنطقة التي تقع خارج كردون مدينة نويبع في ذلك التاريخ قد وضعت علي خريطة الاستثمار وكانت تبعية المنطقة إداريا لوزارة السياحة في الموافقات والتراخيص وتملكها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وكانت طابا تحت السيادة الإسرائيلية وفي نهاية المطاف وبعد رحلة عذاب تم الاتفاق بين كل الجهات علي تخصيص قطعة الأرض التي اقام عليها الغمراوي محطة صغيرة لتحلية مياه البحر ومولدات كهرباء تعمل بالديزل علي مدار24 ساعة لإنارة المنتجع وتشغيل محطة تحلية المياه ذاتيا, وحفاظا علي البيئة استخدم مياه البحر المالحة في غسيل أواني الطعام والمباني بالإضافة إلي استخدامات الصرف الصحي داخل دورات المياه أما بالنسبة لمياه الصرف الصحي الخاصة بالاستحمام وغسيل اليدين فيستخدمها في ري نباتات وأشجار الزينة حول الشاليهات وتعمل صنابير المياه أتوماتيكيا بالضغط لمدة تتراوح من7 إلي10 ثوان ترشيدا لاستهلاك المياه حفاظا علي البيئة.. كما يستخدم بقايا الأطعمة كعلف للماعز والخراف والحمير التي تعيش داخل حظيرتها في المنطقة المخصصة لها داخل المنتجع بالإضافة إلي برج الحمام. و يتم الاستفادة من روث هذه الحيوانات كسماد عضوي للزراعات أو يتم خلطه بالطفلة والتبن لتصنيع الطوب اللبن لإقامة إنشاءات جديدة.