تكتسي الزيارة التي بدأها رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل إلي اسطنبول للمشاركة في اجتماعات مجلس الأعمال المصري التركي, وعرض الفرص الاستثمارية في مصر, وعلي رأسها مشروع التنمية لمحور قناة السويس بأهمية خاصة, نظرا للتجربة الاستثمارية التركية الثرية في مثل هذه النوعية من المشروعات العملاقة, وكذلك القدرات اللوجيستية والتمويلية التي يتميز بها المستثمرون الأتراك وظهرت في المشروعات المماثلة بهذا البلد الصديق. ووفقا لما تم الإعلان عنه فإنه من المنتظر أن يتم خلال هذه الزيارة عرض مشروعات بقيمة تصل إلي001 مليار دولار علي المستثمرين الأتراك تتركز علي تطوير وتنمية اقليم قناة السويس وأنشطة التنقيب عن المعادن وتجهيزها وجميع الصناعات المغذية والمكملة لها وكذلك صناعة البتروكيماويات وغير ذلك من المشروعات الواعدة المنتظر تنفيذها خلال الفترة المقبلة. ولاشك أن الإنجازات التي شهدتها العلاقات الاقتصادية بين البلدين في الآونة الأخيرة لاسيما تفعيل خط سفن النقل بين ميناءي ميرسين وبورسعيد والذي سيسهم في مضاعفة حجم التجارة والاستثمارات بين البلدين وكذلك زيادة حركة السياحة بين البلدين يطلق آفاقا واعدة للعلاقات الثنائية بين مصر وتركيا التي أثبتت علي مدي العامين الماضيين وبالتحديد منذ نجاح ثورة يناير المجيدة أنها صديق يمكن الثقة فيه والاعتماد عليه في وقت لم يمد فيه الكثير ممن يسمون الأشقاء يد المساعدة أو علي الأقل وقف في مواقف المتفرجين. لمزيد من مقالات راى الاهرام