أنا رجل في الستين من عمري, أعاني من مشكلات صعبة في أثناء التبول وأقوم مفزوعا من عز النوم علي الآلام الشديدة, وأجريت لي جراحة تم فيها استئصال البروستاتا, ومنذ إجرائها وأنا لا أنام الليل وأعاني الأمرين من كثرة الأدوية التي أتناولها فهل من طبيب يفحصني ويخفف آلامي؟ أنا رب أسرة وأعمل حارس أمن ودخلي أربعمائة جنيه لا غير ولدي ثلاثة أطفال في التعليم وقد أصيب ابني البالغ من العمر ثماني سنوات بورم في المخ, وحالته في تدهور مستمر, ولا استطيع توفير العلاج اللازم له ولا متطلبات المعيشة. أنا رجل عمري ثلاثة وستون عاما كنت أعمل ميكانيكيا وقد أصبت بفشل كلوي ولدي ولدان ما زالا في الدراسة, وتتطلب حالتي إجراء جلسات الغسيل ثلاث مرات في الاسبوع وأنا غير قادر علي توفير ثمن العلاج واحتياجات الأسرة. أنا عامل أرزقي في العقد الثالث من العمر أعاني ورما بالغدد الليمفاوية وأتلقي علاجا كيماويا, واحتاج الي متابعة دورية وفحوص طبية ولدي ثلاثة أبناء في التعليم. ولأهل الخير أقول: زارني هذا الاسبوع فاعل خير, أن يكفل أسرتين لمدة عام, فقدمت له ببعض الحالات الصعبة التي بحثناها عن طريق فريق العمل بالبريد, واختار من بينها حالتين إحداهما لأسرة توفي عائلها وتركها بلا مورد رزق, وأطفاله في المدارس وهم مهددون بالتوقف عن التعليم, والأخري لمريض مقعد لا يستطيع العمل ويحتاج الي عدة جراحات عاجلة, وتوافد الكثيرون من المتبرعين لتقديم المساعدة لحالات كثيرة تعاني ظروفا صعبة, وتبرع عدد كبير من أهل الخير بمبالغ مادية علي سبيل الصدقة, ومن زكاة المال ومنهم من أسهم في زواج اليتيمات ورعاية الطلبة الأيتام.. ومازال العطاء مستمرا.