وسط إجراءات أمنية مشددة, وصل الرئيس الامريكي باراك اوباما الي كوستاريكا المحطة الثانية والأخيرة من جولته اللاتينية, حيث شارك في قمة أمريكا الوسطي التي بحثت قضايا التجارة و الهجرة ومكافحة المخدرات. وأغلقت السلطات المحلية في العاصمه سان خوسيه الشوارع والمحال التجارية فور وصول اوباما الذي أجري محادثات استمرت أكثر من ساعة مع نظيرته رئيسة كوستاريكا لورا شينشيا,أكد خلالها أن الولاياتالمتحدة مصممة علي معالجة القلق المتزايد في مجال الأمن في كوستاريكا, ملمحا بذلك إلي تزايد أعمال العنف المرتبطة بتهريب المخدرات إلي بلاده, مشيرا إلي تخصيص نحو نصف مليار دولار في السنوات الأخيرة لمكافحة هذه العمليات.كما وعدأوباما- في عشاء عمل مع نظرائه في أمريكا الوسطي- بمساعدة شركائه في المنطقة علي مكافحة العنف المرتبط بالمخدرات لكنه لم يقطع وعودا واضحة بشأن هذه المساعدة, بينما تخشي هذه الدول من تأثير خفض الميزانية الأمريكية علي المساعدات التي يحصلون عليها من جارتهم الولاياتالمتحدة, خاصة وأن أوباما لم يعلن عن أي مبادرة جديدة في ظل إجراءات التقشف التي تعيشها بلاده, مكتفيا بالقول' نحن نكسر حاليا كارتلات المخدرات والعصابات وسنعالج القوي التي تنشر الجريمة من خلال برامج وقاية للشباب المعرضين للخطر وتنمية اقتصادية تفتح آفاقا جديدة'. وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية في فنزويلا, تجنب اوباما الاعتراف بفوز نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية التي جرت هناك الشهر الماضي.