التسويق الشبكي.. مصطلح بات متداولا علي نطاق واسع بين الشباب هذه الأيام, فلا تخلو جلسة تضم عددا من الشباب من الحديث عن شركات التسويق الشبكي والربح السريع الذي يمكن أن يتحقق بمجرد دفع الاشتراك والحصول علي الpincode.. بعض هذه الشركات إن لم يكن غالبيتها تتخذ من مدن مثل هونج كونج ودول كتايلاند وماليزيا مقرا لها وتقدم مكافآت للمشتركين أما في مقابل الإجابة عن بعض استطلاعات الرأي حول عدد من المنتجات العالمية أو خدمات يقدمها عدد من الفنادق العالمية, والبعض الآخر يقدم المكافآت في مقابل مشاهدة إعلانات خاصة بمنتجات لعدد من الشركات العالمية. في البداية يؤكد الدكتور مصطفي سالم المحامي الدولي أن القانون المصري ليس له أي سيادة علي مثل هذه الشركات نظرا لأن غالبية الشركات توجد مقراتها خارج مصر وفي دول قوانينها مفتوحة وتسمح بتأسيس مثل هذه النوعية من الشركات, ونصح سالم الشباب بالتأني قبل التعامل مع مثل هذه النوعية من الشركات. أما عبد الرحمن المواوي خبير تسويق الكتروني ومتخصص تسويق المواقع الالكترونية عبر محركات البحث فينصح الشباب بعدم التعامل مع مثل هذه الشركات. ويقول إن الطريقة الأفضل لكسب الأموال من خلال التسويق الشبكي تأتي من خلال التأهيل الجيد ودخول دورات للتعرف علي طرق تصميم المواقع وتطويرها للحصول علي الإعلانات بطرق مشروعة محذرا من انتشار شركات توظيف أموال مجموعة غير معلومة المكان تقوم بجذب الشباب إليها عبر منحهم عائدا شهريا ثابتا. وللتعرف علي تجارب الشباب مع مثل هذه النوعية من الأنشطة, يقول ك.ف إنه دفع اشتراكا سنويا قدره350 دولارا للدخول إلي الشركة التي يتعامل معها حاليا ومقرها هونج كونج كي ترسل له اسبوعيا استطلاعا للرأي حول رأيه في عدد من أشهر منتجات الشركات العالمية وعن أهم العيوب التي يجب أن تتجنبها هذه الشركات مستقبلا لزيادة مبيعاتها, ويشير إلي أنه فور الانتهاء من تقديم إجاباته يحصل علي مبلغ20 دولارا تحول إلي رصيده في البنك