عادت الحياة إلي طبيعتها مع عودة جزئية لحركة المرور أمس بميدان التحرير, الذي شهد انتظاما نسبيا لحركة المرور, في الوقت الذي قرر فيه اتحاد شباب الثورة وعدد من المستقلين الاعتصام بإقامة عدد محدود من الخيام داخل حديقة الميدان. كما عاد إلي الميدان الباعة الجائلون, علي الرغم من طردهم الأسبوع الماضي. وظلت شوارع قصر العيني والشيخ ريحان ومحمد محمود مغلقة. من ناحية أخري أكد الدكتور إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين أن مشرحة زينهم استقبلت أمس جثة الشاب محمد رمضان علي وهو الضحية رقم18 للأحداث الأخيرة أمام مجلس الوزراء. وتبين أن الشهيد كان يرقد داخل مستشفي قصر العيني بعد إصابته برصاصة في القلب وخرجت من الظهر وقد اجريت له العديد من العمليات الجراحية داخل قصر العيني إلا أنه أصيب بغيبوبة لمدة5 أيام فارق بعدها الحياة وتسلمت أسرته الجثة ظهر أمس.