إذا كان بعض طلاب الأزهر قد سمم طعامهم, ووجدوا ولله الحمد والفضل والمنة من يكشف النقاب عن هذا السم, وأيضا وجدوا لهم مستشفيات يتلقون العلاج فيها وسلموا جميعا, فمن يكشف السم الذي يصيب الملايين من أبناء هذا الشعب المغلوب علي أمره, فالأطعمة مسممة والأشربة مسممة والهواء مسمم, وايضا الملابس والعقول, والقلوب والثقافات والبيوت والشوارع, فمن يكشف هذه الجبال من السموم؟ ومن عنده القدرة أو الجرأة علي علاجها؟ ليس لنا أحد سواك يا الله.. د. بغدادي الصحابي جامعة الأزهر