احتشد المئات عقب صلاة الجمعة امام مركز ثقافة الأنفوشي بحري بالإسكندرية لتنطلق مسيرة في اتجاه قيادة القوات البحرية بمنطقة رأس التين بالإسكندرية لتأييد المجلس العسكري خلال المرحلة الانتقالية وتأييد خارطة الطريق التي طرحها المشير طنطاوي لتسليم السلطة عقب الانتخابات البرلمانية ووضع الدستور إلي رئيس منتخب في منتصف يونيو المقبل. وشهدت التظاهرة في رأس التين رفع اعلام مصر وترديد الهتافات التي تنادي بالاستقرار ووحدة الجميع من اجل مصر وبنائها وان الحرية تعني قوة مصر كما شهدت الوقفة تنديد المتظاهرين بعدد من الإعلاميين ورفع صور لهم باعتبارهم يمارسون إعلاما يزيد من الفتنة ولايهدف إلي الاستقرار. وأكد حسين إبراهيم أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية رفض الحزب دعوات تسليم السلطة من المجلس العسكري في الوقت الراهن إلا من خلال خارطة الاستفتاء والتعديلات الدستورية التي رسمت جدول مرحلتي انتقال السلطة من المجلس إلي سلطة نيابية منتخبة عليها رئيس منتخب. مؤكدا رفض الحزب اقتراح تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب القادم موضحا ان الحزب لايريد الالتفاف علي إرادة الناخبين والشعب المصري. من جانبه, أكد الدكتور محمد باهي يونس أستاذ القانون الدستوري وعضو لجنة التعديلات الدستورية في تصريحات لالأهرام ان المجلس العسكري يملك شرعية دستورية قائمة علي الاستفتاء الذي وضع جدولا بخطوات انتقال السلطة وحذر كمال أحمد القيادي الناصري من محاولات التدخل وممارسة النفود الأمريكي في مصر تحت مسمي الثورة المصرية مؤكدا ضرورة العمل علي بناء المؤسسات المصرية.