انطلقت عصر أمس تظاهرة دعت إليها عدد من الجمعيات الأهلية وائتلاف شباب بيحب مصر لتأييد المجلس العسكري, والتأكيد علي خارطة الطريق التي طرحها المشير طنطاوي لتسليم السلطة المدنية لرئيس منتخب من خلال انتخابات رئاسية في يونيو المقبل. وشارك فيها المئات من المواطنين, وبدأ التجمع امام مركز ثقافة الأنفوشي بمنطقة بحري بالاسكندرية, وخلال مسيرة توجهت إلي القاعدة البحرية بجوار قصر رأس التين ووجه المشاركون التحية للقضاء المصري والجيش والقوات المسلحة علي نجاح العملية الانتخابية, والتأمين الكامل للجان الانتخابية, كما تم عمل منصة امام البحرية برأس التين وتم رفع اعلام كبيرة لمصر, وتحدث عدد من الناشطين بالتأكيد ان الانتخابات البرلمانية هي خطوة نحو نقل السلطة إلي أعضاد منتخبين يعبرون عن ارادة الشعب المصري والمواطنين. كما تم رفع عدد من اللافتات لاعضاء المجلس العسكري وأخري بنزول حزب الكنبة كما أطلقوا علي أنفسهم إلي الشارع, وغاب عن المشهد أي من القوي السياسية الاسلامية, كما تم التأكيد علي مساندة حكومة الجنزوري من أجل مواجهة الانفلات الأمني. وفي سياق متصل, تواصل تظاهر عدد من الشباب والقوي الليبرالية من التيار الليبرالي والائتلاف المدني امام القائد ابراهيم بالعشرات, لمم تتجاوز اعدادهم خمسمائة رافعين اعلام مصر, ومطالبين بمحاكمة المسئولين عن احداث التحرير ومصادمات سموحة, والتعامل العنيف من الداخلية, وتسليم السلطة إلي المدنيين من المجلس العسكري إلي مجلس رئاسي, وقاموا بمسيرة إلي منطقة محطة مصر تحت عنوان تأبين الشهداء.