لمواجهة الزيادة في استهلاكات الكهرباء خلال الصيف وتأمين التيار خلال موسم الامتحانات الذي يبدأ الأسبوع المقبل. حددت وزارة الكهرباء والطاقة مايو المقبل موعدا للانتهاء من صيانة جميع وحدات توليد الكهرباء ونهاية أبريل الحالي موعدا للانتهاء من برامج الإحلال والتجديد والصيانة بشبكات نقل وتوزيع الكهرباء. وشدد المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة خلال الاجتماع الموسع مع رؤساء شركات توزيع الكهرباء امس وبحضور المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر علي ضرورة قيام الشركات بتكثيف برامج الصيانة للانتهاء في مواعيدها المحددة دون تأخيروتشكيل فرق طوارئ بكل شركة لتلقي أي شكاوي من المواطنين واتخاذ الإجراءات الفورية لحلها. بالاضافة إلي توفير ماكينات الطوارئ لندفع بها عند الحاجة والتنسيق مع المحافظين لضمان عدم فضل التيار الكهربائي. وقال الوزير إنه تم تشغيل الوحدة الثانية لمحطة أبوقير الجديدة بقدرة650 ميجاوات, ليصل إجمالي إنتاج المحطة إلي1300 ميجاوات, وذلك في إطار خطة الوزارة لمواجهة ظلام الصيف و أن الوزارة تسابق الزمن لتشغيل الوحدات الغازية لمشروعي شمال الجيزة وبنها لاضافة1500 ميجاوات أخري من المشروعين اعتبارا من يونيو المقبل. اكد الوزير ان احتياجات قطاع الكهرباء من الاستثمارات الجديدة تصل الي اكثر من6 مليارات دولار سنويا واكثر من60 مليارا خلال السنوات العشر المقبلة لانشاء محطات التوليد الجديدة لمواجهة الطلب المتنامي علي الكهرباء والذي يتطلب اضافة قدرات تتراوح مابين5/3 ميجاوات سنويا وان الاتصالات مستمرة مع جميع جهات التمويل العربية والعالمية لتوفير الاستثمارات المطلوبة لمشروعات الكهرباء وان استثمارات الخطة الحالية حتي عام2017 متوافرة حيث حصل القطاع علي موافقات من جهات التمويل العربية والعالمية لتوفير هذة التمويلات. واكد الوزير ان القطاع يقوم بتنويع مصادرانتاج الطاقة وان مختلف انواع الطاقات سيكون لها دور في تخليق الطاقة المستقبلي بمصر لتامين احتياجات المواطنين من الطاقة وان هناك تيسيرات كبيرة للمستثمريين والقطاع الخاص للمشاركة في مختلف هذه المشروعات خاصة الطاقة لجديدة والمتجددة من شمس ورياح واستغلال طاقة باطن الارض بعد ان اكدت الدراسات وجود امكانيات مصرية كبيرة لانتاج الكهرباء منها. وصرح المهندس امام لالاهرام عقب عودته من روسيا ان هناك ترحيبا عالميا بالمشاركة في البرنامج النووي المصري وهناك ترقب من كبري الشركات العالمية بما فيها الروسية للمشاركة في مناقصة اول محطة نووية مصرية.