أكد المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة انه لا توجد أية ضغوط خارجية لتجميد البرنامج النووي أو توقف العمل به وان هذا البرنامج جاهز للانطلاق فور إقراره من مجلس النواب القادم. قرر الوزير تنفيذ خطة إسعافية ثالثة لإضافة 1500 ميجاوات جديدة للشبكة لمواجه استهلاك العام القادم إلي جانب القدرات المقرر تنفيذها والتي تصل لحوالي 3 آلاف ميجاوات ضمن الإجراءات التي يتخذها القطاع لمواجهة تنامي الطلب علي الكهرباء وتعويض العجز بين الانتاج والاستهلاك. قال إمام ل "الجمهورية": انه سيعقد اليوم اجتماعا موسعا مع الاستشاري العالمي وهو مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي لوضع الجدول الزمني لمشاركة القطاع الخاص وحسم موقف مناقصة محطة ديروط بالبحيرة طاقة 2250 ميجاوات سواء بإعادة فتح باب المشاركة أمام الشركات الجديدة أو اقتصارها علي الشركات العشرة التي تم تأهيلها مسبقاً. أضاف الوزير: انه سيتم طرح محطة جديدة أمام القطاع الخاص في محافظة بني سويف أو قنا بطاقة 1950 ميجاوات لتوفير متطلبات الاستهلاك مشيراً إلي انه تم أمس خروج 17 وحدة توليد للصيانة ضمن الإجراءات التي تتخذها الوزارة لصيانة كافة المحطات وتأهيلها لمواجهة أحمال الصيف القادم. أكد إمام ان بعثة البنك الدولي سوف تصل للقاهرة الأسبوع الحالي لاستكمال الاتفاق علي توفير 400 مليون دولار لمشروعات القطاع ليصل حجم التحويلات التي تم توفيرها لمشروع مجمع الطاقة بجنوب حلوان إلي مليار و100 مليون دولار وان كافة الجهود والاتصالات بجهات التمويل العالمية مستمرة لتوفير التمويل المطلوب لتحويل 16 وحدة توليد للعمل بالدورة المركبة واستكمال تنفيذ مشروعات القطاع الجديدة وتوفير متطلبات إنشاء الخطة الإسعافية الثالثة. أكد الوزير وجود تنسيق مع وزارة البترول لتوفير الوقود المطلوب لتشغيل محطات التوليد خلال شهور الصيف وان قطاع الكهرباء أبدي مرونة كاملة في هذا المجال من خلال استعداده للاستعانة بالسولار كوقود بديل عن الغاز لتشغيل محطات التوليد وانه جار حاليا تنفيذ تنكات للسولار بمحطي شمال الجيزة وبنها المقرر تشغيلهما خلال الشهور القادمة.