هل تنجح القناة زدنى التعليمية الجديدة في الحد من الدروس الخصوصية؟

تم مؤخرا توقيع عقد إطلاق القناة التعليمية الجديدة زدني أول مايو المقبل, التابعة لقطاع قنوات النيل المتخصصة بعد الاتفاق بين وزارتي التربية والتعليم والاعلام لتقديم خدمة تعليمية أفضل باستخدام الوسائل التعليمية والتربوية اللازمة لجذب الطالب وتخفيف العبء عن الأسر المصرية والحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.
وفي إطار إطلاقها والهدف منها يقول عبد الفتاح حسن رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة ان القناة الجديدة لا تقدم خدمة تعليمية فقط, ولكن تقدم المعلومة اللازمة للطالب والمدرس بالإضافة للأنشطة التوضيحية التي ستكون أكثر جاذبية وللتفاعل بين الطالب والمدرس بشكل جديد لكي نرتقي بالعملية التعليمية وسيقدم المحتوي التعليمي بشكل درامي لكي يجذب الطالب, كما سيتم بث قنوات تعليمية أخري طبقا لحاجة الطالب, كما ستقدم القناة مراجعات عامة للمناهج الدراسية للشهادات خاصة أن توقيت بث القناة يواكب امتحانات نهاية العام للمراحل التعليمية المختلفة.
ويضيف مصطفي محمود رئيس القنوات التعليمية أن القناة الجديدة ستقدم خدمة ثرية للطالب بطريقة غير مباشرة لتنمية مهارات الطلاب والمعلمين, وكشف حساب وتقييم اسبوعي للمسئولين وآراء الطلاب فيما نقدمه وأسئلتهم في اي مادة تحتاج لسؤال حتي نحد من ظاهرة الدروس الخصوصية واستخدام الأساليب المبتكرة والحديثة في تقديم المحتوي التعليمي وان تقدم المادة التعليمية بشكل جذاب للطالب.
ويؤكد د:عبد الله زلطة أستاذ الإعلام بكلية الآداب جامعة بنها: لابد من التخطيط بين وزارتي الإعلام والتربية والتعليم علي ان تتحمل الوزارتين جميع المصروفات حتي لا يتحمل اتحاد الإذاعة والتليفزيون اي أعباء مالية بالإضافة الي ان ضم القنوات جاء ترشيدا للنفقات وان تتكون لجنة من الخبراء لوضع محتوي وخريطة القناة الجديدة وان يتم التنوية عن برامجها في الصحف اليومية وفي حالة نجاحها نتوقع ان تحد من ظاهرة الدروس الخصوصية وان يستخدم بها التشويق والجذب للطالب في تقديم المحتوي التعليمي واستخدام الأساليب التعليمية الحديثة.