قضت محكمة جنايات الإسكندرية أمس, بمعاقبة النقيب أسامة الكنيسي, أحد ضباط جهاز أمن الدولة المنحل, المتهم بالاشتراك في قتل الشاب السلفي سيد بلال وتعذيبه وزملائه علي خلفية التحقيقات معهم في أحداث تفجيرات كنيسة القديسين, بالسجن المشدد لمدة15 عاما وإلزامه بدفع تعويض10 آلاف جنيه للمدعين بالحق المدني. صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفي تيرانه, وعضوية المستشارين طارق محمود وممدوح بدير, وأمانة سر جمعة إسماعيل. وكانت المحكمة قد سبق وأصدرت حكما غيابيا علي الضابط المتهم بالسجن المؤبد25 عاما إلا أنه سلم نفسه وأعادت المحكمة محاكمته, وعقب صدور الحكم انهار الضابط المتهم وظل يردد عبارات غاضبة أمام المحكمة من بينها الحمد لله علي كل شيء.. ربنا هو الأعلم بالحقيقة.. نتقابل في الآخرة. وجدير بالذكر أن محكمة جنايات الإسكندرية قضت يوم20 ديسمبر الماضي ببراءة الرائد محمود عبدالعليم أحد ضباط أمن الدولة والذي سبق وحكم عليه بالسجن المؤبد في القضية نفسها, كما قضت بمعاقبة ضابط آخر حضوريا بالسجن المشدد لمدة15 عاما, والمؤبد25 عاما غيابيا لضابطين آخرين في القضية نفسها.