قرر الدكتور السيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة لبحث تداعيات الأحداث التي شهدها الحرم الجامعي أمس الأول والتي تسببت في اصابة21 طالبا وتعليق الدراسة لمدة يومين أمس واليوم علي خلفية الاشتباكات التي وقعت بين مئات من حركة أحرار وطلاب جامعة المنصورة إثر قيام أعضاء حركة أحرار بالتظاهر أمام مبني ادارة الجامعة ومنع الموظفين والعاملين من الخروج للمطالبة باقالة رئيسها بحجة تقصيره في التحقيقات الخاصة بحادث مصرع جهاد عماد موسي الطالبة بالفرقة الأولي بكلية رياض الأطفال الأسبوع الماضي. وكانت الأحداث قد اشتعلت عقب قيام مجموعة كبيرة من أعضاء حركة أحرار بالقاهرة والإسكندرية الذين وصلوا الي جامعة المنصورة في أتوبيس خاص بأداء صلاة الظهر وتنظيم مسيرة بدأت من أمام كلية طب الأسنان الجديدة احتشدت تحت مسمي حركة أحرار وقاموا بتحريض الطلاب علي حصار مكتب الدكتور السيد عبد الخالق رئيس الجامعة ومنعوا العاملين بالادارة العامة للجامعة من الخروج عقب انتهاء أوقات العمل الرسمية وأغلقوا جميع الأبواب واعتدوا بالضرب علي عدد من الموظفين الذين حاولوا الخروج الأمر الذي أثار حفيظة عدد كبير من طلاب الجامعة وتسبب في اشتباكات أسفرت عن اصابة12 من بينهم9 طلاب و3 من أعضاء حركة أحرار تم نقل أحدهم الي مستشفي الطوارئ, وكشفت تحقيقات الشرطة عن أن أعضاء حركة أحرار كانوا يحضرون لجامعة المنصورة يوميا عقب مصرع الطالبة ويؤدون صلاة الظهر ثم ينصرفون الا ان الأحداث تطورت أمس الأول الثلاثاء عقب قيامهم بمحاصرة مبني ادارة الجامعة ومنع الموظفين من الخروج. من جانبه أكد الدكتور السيد عبد الخالق رئيس الجامعة أنه تم فتح تحقيق داخلي في ملابسات وفاة الطالبة أسفل عجلات سيارة الدكتورة ليلي الزلباني واحالتها الي مجلس تأديب ونفي عبد الخالق علاقته بطمس أدلة الجريمة, مشيرا الي انه لم يأمر أحدا بمسح الدماء من موقع الحادث.