كشف السفير مجتبي أماني رئيس بعثة رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة النقاب عن عقد لقاءات وصفها بأنها طيبة مع بعض قيادات السلفيين, وأخري مع شيخ الأزهر والمفتي الجديد, لتبادل الرأي حول الخلافات المذهبية والمخاوف من نشر التشيع. وقال إن فتح الباب أمام السياحة الإيرانية لمصر خطوة مهمة, ونفي أن يكون هناك مجال لنشر التشيع, واصفا التصريحات الاستفزازية في هذا الشأن بأنها تهدف الي تحريك المجتمع ضد إيران. وأضاف في تصريحات خاصة ل الأهرام, أن إيران توجه الدعوة لعلماء مصريين لزيارة إيران, وبحث الخلافات المذهبية, وازالة سوء الفهم بين أتباع الدين الواحد. وقال إن القرآن الكريم يأمرنا بأن نستمع الي أحسن القول, ونحن جميعا مسلمون نعبد إلها واحدا وقرآننا واحد ونبينا محمد( صلي الله عليه وسلم) واحد وقبلتنا واحدة وهدفنا مشترك, مؤكدا أن الخلاف بين السنة والشيعة هو اختلاف في المذهب لا يتجاوز اختلاف أهل المذاهب السنية, وقال: نحن نحترم أهل السنة, ونعيش سويا دون شعور بالفارق. ..وسلفيون يهاجمون منزله كتب أحمد إمام: هاجم نحو200 من السلفيين منزل القائم بأعمال السفير الإيراني بمصر الجديدة, وحاولوا اقتحامه بعدما قاموا برشقه بالطوب والحجارة اثر مشادات بين أفراد أمن المبني واحدي المتظاهرات بعد محاولتهم اختطاف لافتة حملت تنديدا بالمد الشيعي في مصر, والتعدي عليها بالسب والضرب, واثار المشهد بقية المتظاهرين فردوا برشق أفراد الأمن والمبني بالحجارة, مما أدي الي تحطم الواجهة وزجاجه, وقد دفعت مديرية أمن القاهرة بقوات اضافية لتأمين وحماية القائم بالأعمال والمبني, وتم احتواء الموقف, ولكنها لم تتمكن من تفريق المتظاهرين الذين واصلوا ترديد الهتافات المناهضة لسياسة إيران.