في اعترافاته بذبح زوجته وطفليه بمدينة ملوي قرر الزوج أنه حاول التخلص من زوجته في محاولة أولي في نفس اليوم وقام بخنقها بالفعل ولكنها استغاثت وتدخل والده الذي يقيم بالطابق الأرضي في نفس المنزل وفض المشاجرة بينهما, وعقب المشاجرة تناول قرص تارمول المخدر وقرر التخلص من زوجته بذبحها ليلا بعد أن اشتري سكينا وقام بذبح زوجته في أثناء نومها ولم يكن يفكر في ذبح طفليه ولكنه اتخذ القرار حتي لايلاحقهما العار من معايرة الناس لهما بأن والدتهما قتل والدتهم. وأضاف الزوج المتهم أسامة سمير عبد المجيد38 سنة إخصائي خدمة اجتماعية بمدرسة ملوي الثانوية الزراعية في التحقيقات التي باشرها محمود سعد وكيل النيابة تحت إشراف محمد حازم مدير نيابة ملوي داخل قسم شرطة ملوي بسبب الإجراءات الأمنية بعد تهديدات أقارب الزوجة المجني عليها بالانتقام من الزوج المتهم أن الفترة الأخيرة شهدت مشكلات متكررة مع زوجته وأن هذه المشكلات دفعته إلي تعاطي المواد المخدرة وأرشد الزوج عن السكين المستخدمة في الحادث والتي اشتراها عقب محاولة قتل زوجته ب الخنق وبعد أن تناول طعام العشاء بالمنزل مع أسرته ودخول زوجته غرفة النوم واستغراقها في النوم عاجلها بذبحها بسرعة حتي لاتتمكن من المقاومة ولكنها حاولت المقاومة وصرخت فسمعت طفلتهما هدير12 سنة صوت والدتها وأخذت تطرق باب غرفة النوم وهي تردد( ماما بابا) ثم قال: وبعد أن تأكدت من مقتل زوجتي فتحت الباب وأخذت طفلتي إلي غرفة النوم وذبحتها وهي مزنوقة بين حائط الغرفة والدولاب وكانت تقاومني مقاومة شديدة ثم بعد ذلك ذبحت طفلي يوسف8 سنوات وهو نائم وقمت بتغيير الفانلة التي كنت أرتديها حيث كانت ملطخة بالدماء ثم ذهبت لقسم الشرطة لأسلم نفسي.