إستنكرت الجماعة الإسلامية اليوم ما وصفته ب"محاولة بعض القوى القيام بإشعال الأحداث بصورة متكررة بهدف جر البلاد للفوضى وفرض رأى مخالف لما توافق عليه الشعب". وأكدت الجماعة الإسلامية في بيان لها اليوم إنها وإن كانت تؤيد حق التظاهر والاعتصام السلمى، إلا أنها ترى أن اعتصام بعض الشباب أمام مجلس الوزراء لم يكن له مبرر في ظل توجه الملايين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. ورأت الجماعة أنه لا مخرج من هذه الأزمة إلا بتسليم السلطة فى موعدها لحكومة مدنية منتخبة، مؤكدة أن أي عرقلة لهذا الهدف من قبل أي جهة مرفوض تماما ولن يتم السكوت عليه لأنه سيكون خروجا سافرا على ما توافق عليه الشعب المصرى. ووصفت الجماعة الإسلامية فى بيانها أن الدعوة المقترحة من بعض القوى بحشد مظاهرة مضادة للرد على أحداث مجلس الوزراء بأنها غير مناسبة، مؤكدة أن فى ذلك زيادة فى الاستقطاب حيث تسعى بعض القوى إلى محاولة إشعال الفوضى وتغذية الثورة بالدم. وطالبت الجماعة الإسلامية فى ختام بيان بإجراء تحقيق جدي لتحديد المتسبب بأحداث شارع مجلس الوزراء ومحاسبته أيا كان.