أكدت بيانسيه عصمت المدير التنفيذي لصندوق شهداء الثورة وأسر المصابين أن الدكتور كمال الجنزوري وعد بتلبية12 مطلبا لأسر الشهداء والمصابين، كما أكدت أن حجم الاعانات المقدمة للصندوق بلغت2,5 مليون جنيه ولم يتم تحويل أي مبالغ أخري ووصل عدد المستفيدين إلي664 من أسر الشهداء و325 من المصابين. وأكدت بيانسيه عصمت أن المطالب ال12 تمثل في العلاج بدون خطاب تحويل بل بالتوجه لمستشفيات حكومية متميزة يتم الاتفاق عليها مع صندوق رعاية ضحايا ثورة25 يناير وشفافية المحاكمات وعلانيتها وحضور ممثلين من الائتلاف لمنع التزاحم, والمعاش للمصابين بعجز كلي وبعجزه عن العمل وكذلك فاقدي الإبصار كليا وتشغيل مصابي الثورة وفقا للمؤهل الدراسي والخبرات أو تسهيل إجراءات القرض لعمل مشروع بدون فوائد بالإضافة إلي تكريم مصابي الثورة تكريما لائقا لهم ويشمل شهادة تقدير وكارنيهات عضوية بالصندوق والاعتراف الرسمي لمصابي وشهداء أحداث محمد محمود وتسجيلهم بالصندوق بعد الكشف عن صحيفة الحالة الجنائية لهم وسرعة إجراء القومسيون الطبي للمصابين الذين تقدموا بفترة الاستثناء مع التأكيد علي عرضهم علي الطب الشرعي وعدم وضع المصابين وأسر الشهداء ضمن أي ملفات أخري وعدم الحاجة لإنشاء وزارة أو مجلس أعلي بل توسيع اختصاصات الصندوق وذلك لتوفير أموال الدولة وهذه مبادرة من ائتلاف مصابي ثورة مصر للتعاون مع الحكومة من خلال الصندوق بعد عمل اتفاقية عمل تشمل هذه المطالب. وأشارت إلي إنه تم إنشاء الصندوق ب100 مليون جنيه من القوات المسلحة. وقد تم صرف حوالي70 مليون جنيه عن طريق هيئة التأمينات والمعاشات حيث إن الصندوق ليس له صلاحيات الصرف وانما تقع في إطار صلاحيات رئيس الوزراء. وقالت: ان منظمات المجتمع المدني لا تصلح أن تكون جهة مسئولة عن رعاية هذا الملف الحساس لانه ملف يستخدم سياسيا في الاعتصامات ويأتي له دعم مالي من جهات داخلية وخارجية فهناك العديد من المنظمات لها أهداف خاصة حيث تقوم بتجميع المواطنين في المظاهرات والاعتصامات والاتصال بهم لايهامهم بتحقيق مطالبهم. وحول اتهام عدد كبير من المصابين للصندوق بالتعامل الغير لائق مع المصابين واهانتهم ووصل الأمر إلي تسليم بعضهم الشرطة العسكرية. قالت هذه أكاذيب حيث أن الصندوق وموظفيه الذين يتعاملون معاملة سيئة من المواطنين لدرجة أن أحد المواطنين حاول كسر باب المكتب وضرب الموظفين عندما انتظر فترة طويلة للانتهاء من الاجراءات. وأضافت أنه تم نقل الصندوق من مركز إعداد القادة إلي منطقة وسط البلد بعابدين للتسهيل علي المواطنين لمحاولة بعض المتظاهرين اقتحام مبني الصندوق وحرق أوراق مصابي الثورة والتي تبلغ3 آلاف مصاب وبالتالي كان لابد من نقل الأوراق إلي مكان أمن للحفاظ علي حقوق الشهداء والمصابين وحاليا يتم الاتصال بهم لاستكمال الاجراءات