يحيي المسلمون الشيعة في العراق اليوم ذكري استشهاد الامام الحسين تخليدا لذكري واقعة الطف التاريخية التي استشهد فيها الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وجمع من أهل بيته وصحبه, وسبيت نساؤه علي يد الجيش الأموي سنة61 للهجرة في كربلاء وسط اجراءات امنية شهدتها كربلاء وبغداد ومختلف المدن العراقية خاصة تلك التي توجد بها مراقد لائمة الشيعة الاثني عشرية حيث يتوافد مئات الالاف علي تلك المراقد خاصة في كربلاء التي أعلن مدير اعلام مديرية شرطتها الرائد علاء الغانمي توافد القوات الامنية المساندة إلي المحافظة للمشاركة في تأمين حماية الزائرين خلال زيارة عاشوراء, وأوضح الغانمي أن هذه القوات أرسلت من قبل وزارتي الداخلية والدفاع للمساهمة في ترسيخ الامن والاستقرار خلال زيارة عاشوراء الحسين, مبينا أن قيادة عمليات كربلاء وشرطتها بدأت بتوجيه القوات الموجودة علي الأرض بضرورة التعامل الحسن مع الاعلاميين وتسهيل مهامهم أثناء تغطيتهم لزيارة عاشوراء. وكانت الأجهزة الأمنية قد منعت منذ أيام دخول السيارات والدراجات النارية إلي مركز المدينة القديمة ضمن خطتها,وعلي الصعيد نفسه قال مدير عام صحة كربلاء الدكتور علاء حمودي بدير انه تم نشر فرق ثابتة وجوالة في مختلف مناطق المحافظة وكذلك تم نشر سيارات الاسعاف في المداخل الخارجية لمدينة كربلاء, خاصة علي منافذها باتجاه بغداد وبابل والنجف, لافتا إلي وضع جميع مؤسسات المحافظة الصحية في حالة انذار, وشهدت العاصمة العراقية هدوءا في حركة السير مع اجراءات أمنية مشددة في الطرق والميادين الرئيسية والكباري التي لم يتم اغلاقها, في الوقت الذي توافد فيه الالاف علي مدينة الكاظمية حيث مرقد الامام موسي الكاظم.