الإخوان المسلمون.. انسحبتم من التحرير لأقتناعكم أن إستمرار الاعتصامات يعني الخراب الاقتصادي وتشويه الثورة, لقد أيقنتم أن الميدان به ثوار, لكنه أيضا تكدس باللصوص والبلطجية والمندسين, ولذا فالناخب الوطني أيد انسحابكم وطوابير الناخبين الممتدة هي أبلغ رد. إلي فلول الحزب المنحل.. ربما تكون فرصتكم أكبر في محافظات الصعيد, حيث القبليات والعصبيات لها تأثيرها, وبالتالي نقول إن فلول جنوب مصر ربما يكونون محظوظين, أما فلول العاصمة والدلتا والمدن الساحلية, فالأرجح أنهم متعوسون يلاحقهم الندم وخيبة الأمل.. حزب الحرية والعدالة.. لقد إنتزعت التيارات الدينية أصوات الناخبين في كل من المغرب وتونس, فهل يتكرر السيناريو بصورة طبق الأصل في مصر, أعتقد أن التيارات الدينية هناك لاتراوغ ولا تتلاعب ولا تستحوذ, بل تثبت علي المبدأ وتحرص علي المرونة التي تحقق مصلحة بلدانها.. إلي لجنة الانتخابات..الناخب علي يقين أن صوته هذه المرة مؤثرا والتزوير ليس واردا.. الإقبال علي الصناديق يأتي عن طريق الاقتناع بجدوي المشاركة وليس بغرض غرامة جبرية يعجز المواطن عن سدادها في ظل أزمته المالية المستشرية. كمال الجنزوري.. مجرد قبولك لهذا المنصب في تلك الفترة العصيبة يعني انك رجل وطني لا تبغي شيئا سوي خدمة هذا البلد, ومن يرفضونك هم هواة الرفض والتمرد, وما كانوا يوافقون علي أية أسماء بديلة.. حسني مبارك.. أقسمت بأنك سوف ترعي مصالح الشعب, فشهدت مصر أعظم تزوير للانتخابات في نهاية عهدك, هل رأيت هذه الحشود غير المسبوقة من الناخبين في أول انتخابات برلمانية بعد رحيلك؟! المجلس العسكري.. إصراركم علي إجراء الانتخابات في موعدها يعكس عزمكم علي مواجهة التحديات الجسيمة في تلك الفترة العصيبة, وله دلالته أيضا علي جديتكم في نقل السلطة في الموعد المعلن عنه دون ترحيل. محمد البرادعي.. لو حصل الأخوان علي الأغلبية في الانتخابات البرلمانية فهذا يعني اخفاقك المؤكد في انتخابات الرئاسة انهم يرفضونك وأنت تعلم, ولذا ففوزهم ليس في صالحك.. عصام شرف.. لا أعتقد أن عيسوي الصق بك التهمة وقال إنك طلبت منه فض الاعتصامات بالقوة وبرغم رحيل كليكما المرتقب فالمؤكد أن الهدف منه ومنك كان هو الحزم في مواجهة الانفلات والبلطجة دون الاقتراب من التظاهر السلمي.. كيف يتهمونك بالتراخي ثم عند الرحيل يتهمونك بالبطش.. الي الوزير الأسبق.. أنت وحدك البقعة السوداء في صفحة الجنزوري البيضاء. ليته تخلص منك منذ أن تولي منصبه في عهد مبارك.. اللاعب أبوتريكة.. رفضت المليون جنيه مقابل الدعاية الانتخابية لهذا المرشح الاخواني أعتقد انك لم تخطئ إنه سلوك غريب للغاية علي الاعبينا. إلي من يهمه الأمر.. مادام كبار رجال الأعمال يتغيبون عن هذه الانتخابات فهذا سوف يعني تعاظم الفرصة أمام مرشحين جادين, رصيدهم أسماؤهم وتاريخهم ووطنيتهم وليس أموالهم.. [email protected] المزيد من أعمدة شريف العبد