شهدت الانتخابات البرلمانية في مرحلتها الأولى التي جرت اليوم الاثنين إقبالا كبيرا من كبار السن على التصويت سواء من الرجال أو النساء. فرغم الزحام الشديد والطوابير الطويلة في كافة اللجان الانتخابية إلا إن كافة اللجان منحت لكبار السن الأفضلية في التصويت دون الوقوف في طوابير ، وهو ما تم ايضا مع المعاقين والمرضى والحوامل. وأكد الكثير من كبار السن حرصهم على المشاركة في اختيار برلمان الثورة والعمل على دعم ثورة 25 يناير ومساندة مصر في ثوبها الجديد ، وكان اللافت للنظر حضور أكثر من رجل وسيدة على كراسي متحركة أو على عكاز لعدم استطاعتهم السير بمفردهم ورغم هذا كانوا يريدون عدم تخطى الطوابير والوقوف في طوابير. ولم يتميز في طوابير التصويت أي مسئول أو شخصية عامة حتى أن وزير السياحة منير فخرى عبد النور لم يتمكن من الإدلاء بصوته نتيجة الزحام الشديد والطابور الطويل أمام لجنته الانتخابية. واختلفت الانتخابات في وجود العديد من الشباب المتطوعين لمساعدة كبار السن والناخبين في الاستدلال على موقع اللجنة الفرعية ومعاونة كبار السن إذا أحتاج أي منهم إلى مساعدة. وأكد كبار السن سعادتهم بالمشاركة في الانتخابات بالصورة التي تجرى عليها اليوم وهو ما لم يحلم به أي منهم طيلة حياته وأكد الأغلبية من المشاركين مشاركتهم لأول مرة في الانتخابات وعدم المشاركة في الانتخابات في السنوات السابقة على الإطلاق. وأشادوا بالأمن الذي فرضته قوات الأمن والقوات المسلحة ، نجحت معه العملية الانتخابية بامتياز يؤكد نجاح الثورة وإمكانية أن يكون المجلس القادم معبرا عن إرادة الشعب وينجح في حل مشكلاته والتعاطي مع آماله وأحلامه في العهد الجديد ما بعد الثورة .