ساد ميدان التحرير هدوء مشوب بالحذر, حيث استيقظ من في الميدان علي أنغام سيد درويش في نشيد بلادي بلادي, وانشغل بعض الشباب في تنظيف الميدان بهمة ونشاط. وانخرط آخرون في مسابقات فنية ترفيهية من شعر وموسيقي وأغاني والكل يعيش في جو حماس ومرح استعدادا لما سيشهده الميدان من أحداث في حين غط البعض في سبات عميق داخل الخيام هربا من البرد.