تحت عنوان«المسمار الأخير فى نعش مصر» تناولت صحيفة «يديعوت آحرونوت» الإسرائيلية الأوضاع المتدهورة التى تشهدها الساحة المصرية حاليا. وأوضحت أن المصريين خرجوا قبل عامين مرددين هتاف «الشعب يريد إسقاط النظام» إلا أن هذا الشعار مازال مسموعاً حتى الآن، ورأت أن المصريين يريدون أن يسمعوا صوتهم للجميع، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه «من هو الشعب» و«ما هو النظام الذى يريد إسقاطه».. وأشارت إلى حالة التفرق والانقسام التى يعيشها المصريون حاليا، فقد أصبح هناك العديد من التيارات والجماعات والأحزاب، ورأت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا الانقسام يشكل تهديدا على وحدة الشعب المصرى.. وأضافت: إن هتاف «الشعب يريد إسقاط النظام» ظل باقيا منذ أيام «مبارك»ولكن الفارق الوحيد هو أنه قبل عامين كان الشعب المصرى يعمل ككتلة واحدة لإسقاط جبهة محددة، ولكن الآن الشعب أصبح منقسماً لعدة جبهات تنادى بإسقاط تكتلات أخرى.. وقالت الصحيفة فى المقابل يقوم الرئيس مرسي ومؤيدو النظام الاسلامى بحشد مؤيديهم الذين يقومن بتصعيد الصرعات الاعلامية واحتدام الصراع بين الجانبين ويعد الخاسر الوحيد من تلك التصعيدات هو اقتصادها فهم لايدركون انهم يدقون مسامير نعش مصر ويهددون بتدمير الوطن هذا ما نشرته الصحيفة الاسرائيلية عن الاوضاع الحالية فى مصر, فهل قراء قادة ورؤساء الاحزاب السياسية بكافة انتماءتهم ذلك, وعليهم الاحتكام للغة العقل وبدا الحوار العاقل من اجل الوطن, حتى لاتضيع الفرصة ويكون المسمار الاخير فى نعش مصر . لمزيد من مقالات حسين غيته