إذا أردنا أن نعيد لمصر والشرطة هيبتهما وكرامتهما فلابد من قانون رادع لوقف هؤلاء اللصوص والقتلة, فمن يقوم بالاغتصاب وسرقة المواطنين بالإكراه ونشر الرعب والإرهاب وقتل ضباط وجنود الشرطة في أثناء تأدية أعمالهم في الكمائن وسرقة البنوك وسيارات حمل الأموال, وخاصة الأشخاص الملثمين الذين استفحلت صورتهم اليوم, فهذه النوعية من القتلة لا يردعهم عن أفعالهم محاكمة أو سجن. فمن يتم القبض عليه متلبسا بجريمته يكون التعامل معه بشدة وعبر قانون حازم وليكن الإعدام في ميدان عام, فهؤلاء من تحل دماؤهم نتيجة لأفعالهم.. وليتنحي من ينادون بحقوق الإنسان جانبا. فنحن أمام عتاة من المجرمين والقتلة ولو تم تنفيذ الإعدام في خمسة منهم فلن يفكر الباقون في فعل هذا ثانية, وبذلك نوقف هذه المهزلة. أبوالخير عيسوي مرشد سياحي